أكد تحالف قوى الإجماع الوطني اكتمال التصورات التي وضعها لمرحلة ما بعد الحكومة الانتقالية التي قال إنها باتت قاب قوسين أو أدنى، مشيراً إلى إيداع أغلب الأحزاب لملاحظاتها حول قضايا الاقتصاد والعلاقة مع الجنوب في شكل أوراق متخصصة لدراستها من قبل لجان التحالف، ولم تستبعد المعارضة إجازة المخطط النهائي لإسقاط النظام في اجتماع رؤساء الأحزاب المحدد له بعد غدٍ الأربعاء، وقطع محمد ضياء الدين عضو التحالف والناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي، بأن المؤتمر الوطني لم يترك أمامنا إلا خيارين، المقاومة أو الاستسلام، مبيناً أنهم دفعوا بعدة سيناريوهات لتفادي الصدام والانزلاق بالبلاد نحو المجهول، لافتاً النظر إلى وجود حالة من الجمود في المسار التفاوضي بين المؤتمر الوطني والمعارضة قاد الأخيرة لاعتماد فكرة إسقاط النظام لفشله في إدارة البلاد حسب قوله.