هاجم المؤتمر الوطني دولة الجنوب وجدد اتهامه لها بالترتيب للاعتداء على السودان إنفاذاً لمخططات تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار بالشمال مشيراً إلى أن الخطوة الغرض منها سداد الجنوب لفواتير خارجية، منوهاً إلى أن إيقاف جوبا للنفط الذي اعتبره بمثابة شريان الحياة للدولة الوليدة يجيء في ذات المخطط. وطالب الوطني القوى السياسية بما فيها المؤتمر الشعبي والشيوعي بضرورة التسامي فوق الخلافات والتوحد من أجل الوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحديات التي تعترض طريق الوطن، مبيناً أن أي حديث دون ذلك يعتبر خيانة وضعف في الوطنية.ودعا المهندس حامد صديق رئيس قطاع الاتصال التنظيمي بالحزب في أول تصريحات له اأمس بالمركز العام للوطني بالخرطوم دولة الجنوب إلى أهمية مراعاة مصلحة الشعبين ومواطنها في المقام الأول وأن يعوا دائماً بأنهم كانوا جزءاً من السودان. وأشار حامد إلى أنه سيلتزم بالسياسات الموجودة اصلاً داخل مؤسسات التنظيم لافتاً النظر إلى ان التعديلات التي أجراها الحزب مؤخراً رسالة للأحزاب التقليدية التي قال انها تتجنب التغييير، مؤكداً أن السياسات ثابتة واأضاف «يبقى منو الموجود ما مهم» واأبان حامد أنه تسلم أمس مقاليد قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني.