شن المؤتمر الشعبي هجوماً كاسحاً على المؤتمر الوطني ووصفه بالحزب الشمولي والديكتاتوري، وأشار إلى أن سياساته خلفت دماراً شاملاً على السودان وخلقت توترات داخلية وخارجية نتجت عنها آثار كارثية وباتت تهدد بقاء السودان. وقال أمين العلاقات الخارجية بالحزب الدكتور بشير آدم رحمة إن بقاء المؤتمر الوطني في سدة الحكم بات يمثل تهديداً لبقاء الوطن موحداً في ظل اندلاع الحروب واستمرارها في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق الأمر الذي وصفه بالمهدد لأمن واستقرار المنطقة باثرها، وقال رحمة ل(آخرلحظة) أمس إن مشكلات السودان وأزماته لن تحل إلا بالانفتاح السياسي الذي يهئ للحريات والعدالة، واستدرك أن ذلك في ظل الحكم الشمولي وحكم الفرد لن يتحقق، وأبان أنه كلما استمر النظام الحالي في حكمه الشمولي فإن السودان وشعبه موعودون بآثار كارثية لأن السياسات الحالية تقود إلى العزلة الإقليمية والدولية، وهو ما يتضرر منه الشعب وقادة النظام أنفسهم.