في بادرة غريبة وضعت علامات استفهام كبيرة على الوسط الفني، أوقف الشاعر اللواء جلال حمدون كل الأغنيات التي كتبها وتغنى بها الفنان محمد تاور بدون أي مقدمات أو خلافات بينهما، وحذره من ترديدها مرة أخرى إلا بعد الوصول إلى تسوية مع مستشاره القانوني. واستغرب الفنان محمود تاور من هذه الخطوة التي أقدم عليها الشاعر جلال حمدون وقال تاور ل(آخر لحظة): تسلمت إنذاراً قانونياً من يد اللواء جلال حمدون مباشرة مفاده منعي من ترديد كل أشعاره التي منحني إياها والبالغة خمسة أعمال حتى لا أتعرض للمساءلة القانونية. وأكد تاور أنه تفاجأ بهذه الخطوة التي أقدم عليها حمدون ووصفها بالغريبة، وقال: حتى هذه اللحظة لا أعلم السبب الحقيقي وراء إيقافي من ترديد هذه الأعمال وتفاجأت بهذه الخطوة الغريبة، فقد كنت أعتقد أن العلاقة التي تجمعني باللواء جلال حمدون حميمة جداً قبل أن يسلمني هذا الإنذار. وكشف تاور أنه الإنذار الثاني الذي يصله من حمدون بإيقاف أعماله، مشيراً إلى أن حمدون تراجع عن الأول سريعاً ونفاه وأعلن عبر الصحف عن عدم وجود أي خلاف بيننا ونفى كل الأحاديث التي تقول ذلك، ولكنه جدد الإنذار مرة أخرى وأوقف كل الأعمال التي تجمعنا وهي (الشمس غابت، مصابك سميرك، سهراجة يمة، لما توعد حقو توفي، ليه محسوب عليّ)، وقال تاور: لن أرددها مجدداً إلا في حال وصول إلى اتفاق مرضٍ للطرفين، لذلك على الجمهور أن يعذرني لعدم ترديدها فليس بيدي شيء آخر. وحذر تاور جميع الفنانين الشباب من ترديد هذه الأعمال التي أوقفها حمدون منه خاصة (الشمس غابت. مصابك سميرك، ولما توعد حقو توفي)، لأنها من ألحانة وقال: عليهم أن يتعظوا بالذي حدث لي.