شن تحالف أحزاب المعارضة هجوماً لاذعاً على المؤتمر الوطني ووجه انتقادات قاسية لسياساته، وقال إنه انتهك الحريات العامة وارتكب جرائم باسم الدين، محذراً من مغبة استمرار سياساته الحالية لأن ذلك سيقود البلاد لمحرقة حقيقية، وتمسك بدعوته لإسقاط النظام باعتباره المخرج الوحيد لحلحلة الأزمات التي تعاني منها البلاد. وطالب كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي رئيس اللجنة القانونية بتحالف قوى الاجماع الوطني خلال حديثه في منبر الشارع بدار الحزب الشيوعي بالخرطوم بضرورة إحداث ثورة دستورية بالبلاد، وأعاب على الأممالمتحدة ضعف دورها في حماية المواطنين في السودان، من جانبه هاجم عضو المجلس المركزي لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف سياسات المؤتمر الوطني تجاه القضايا الوطنية، وقال: إن البلاد أصبحت في مفترق الطرق وعلى الجميع الانتباه لمخاطر ذلك. وكانت السلطات منعت إقامة المنبر بمرصد حقوق الإنسان وتم تحويله لدار الحزب الشيوعي.