كن واثقاً من نفسك ومن قدرتك على حل ومعالجة الأمور بصورة سليمة، وعالج أمورك ومشاكلك بنفسك قدر الإمكان ويمكن أن تشرك البعض-أجلس الى نفسك كل يوم ولو لوقت قصير، رتب به أولوياتك وتذكر إخفاقاتك وضع جدولاً لحلها- رسخ إيمانك بالله عز وجل وتذكر أنه لا مستحيل مع الحياة- لا تضع عقبات في تفكيرك ولا تقلد أحداً في الأمور التشاؤمية وغيّر مجرى تفكيرك حتى يتغير مجرى حياتك- لو أرغمت على عمل شيء لا ترغب فيه، حاول أن تغير شعورك ونفسيتك تجاهه- نظم وقتك وعملك فالفوضى تخلق النكد والقلق والتوتر- كن متأكداً من أن الصحة والنجاح بيدك ولا تحمل في رأسك فكرة صعوبة الأشياء فتصبح كذلك لا تكن مفرطاً في الحساسية خاصة لبعض الناس، ولا تخف ولا تخشَ المجهول والغامض والمبهم- لا تنسَ فهم نفسك ولا تستعجل الأمور ، فالأمور مرهونة بأوقاتها- توقع الخير والأمل والتفاؤل تجدهم ولا تتوقع الشر فيسري اليك-لا تنسَ أن التفكير بالنجاح هو النجاح نفسه والعكس صحيح، ولا تجعل حياتك عبئاً لا يطاق- أكبر في عين نفسك وضع في مخيلتك بأنك أرقى من الناس جميعاً، وهذا لا يتنافى مع التواضع- لا تفعل إلا ما هو لائق بالإنسان الكامل والشخصية المتزنة، واحرص على الكمال حتى في أتفه الأشياء- لا تهتم بآراء الناس ولا تكترث بنقدهم لك إلا اذا كان مفيداً-كل شخص يفوقك في ناحية واحدة على الأقل، وفي هذه الناحية يمكن أن تتعلم منه- كن إيجابياً دائماً وتوكل على الله واشكره. وفي النهاية أقول لا تتصور أنك أنت الوحيد الذي يعاني...! ووفقكم الله وسدد خطاكم.