رفضت حكومة ولاية جنوب دارفور دفع أي فدية مالية مقابل إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الذي تم اختطافه مؤخراً بمدينة نيالا. وكشف أحمد الطيب إبراهيم الناطق باسم حكومة الولاية عن تنسيق بينهم والسفير البريطاني الذي يزور الولاية حالياً حول هذا الموضوع، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على بعض النقاط لتسريع تحرير المختطف، مؤكداً أن الأجهزة العسكرية والأمنية لازالت في حالة استنفار دائم وأن الجهود الشعبية تمضي لإطلاق سراح الرهينة، مطمئناً أنه يتمتع بصحة جسدية ونفسية جيدة. وقال الناطق الرسمي إن السلطات تتفادى تماماً الدخول في أي مناوشات مع الخاطفين رغم وجودهم على مقربة منهم خشية على سلامة المختطف، قاطعاً بعدم التعامل بمبدأ المساومات والماديات لإنهاء المشكلة.