طالب والي جنوب دارفور حماد إسماعيل حماد بضرورة إعادة النظر في تقسيم الموارد القومية لجهة أن ولايته مظلومة لانها تمنح «16» مليون جنيه شهرياً رغم أنها الثانية بعد الخرطوم، وكشف حماد خلال حديثه في اجتماع تقسيم الأصول بين ولايتي جنوب وشرق دارفور أمس إن ولاية الجزيرة تمنح «48» مليون جنيه وهي تأتي بعد ولايته من حيث التعداد السكاني، لافتاً إلى أن جنوب دارفور بها «33» ألف مواطن وتعاني من عجز شهري بنحو «6» مليون جنيه شهرياً علاوة على متأخرات الموظفين الجدد البالغة «18» مليون جنيه، الى جانب ديون أخرى تقدر ب «300» مليون جنيه وانتقدت حكومتا جنوب وشرق دارفور الطريقة التي تم بها نقل الموظفين إلى ولايته. وأشار والي شرق دارفور اللواء محمد فضل الله إلى وجود عيوب في تقرير اللجنة المكونة من قبل رئاسة الجمهورية في كثير من الجوانب. وقال إن حكومته لا تستطيع تنفيذ النقل حتى لا تحدث مشكلات للموظفين، وأكد استقرار الأوضاع على الحدود بين ولايته ودولة جنوب السودان لكنه توقع الانفجار تحت أي لحظة نتيجة لتسلل الحركات المتمردة من دولة الجنوب عبر الولاية ومنها لباقي الولايات لتنفيذ الأعمال العدائية ضد أهلهم.