المدعو (ح ز) القيادي بالحركة الجهوية المعروفة التي انفصل جزء عزيز من الوطن بسببها، عاد إلى الخرطوم مؤخرا من الدولة الغربية الكبرى وكان قد اختلف مع بعض قيادات الحركة وانشق منها لكنه عاد اليها مجددا، المذكور وصل الخرطوم مؤخرا بهدف إيجاد أرضية للجبهة التي تكونت مؤخرا من عدد من الحركات المتمردة والتي تنتهج العمل العسكري، وقد التقى عدد كبير من كوادر الأحزاب المعارضة منهم (ن ط) من الحزب الطائفي الكبير و (ق م) القيادية بالحزب الجهوي و(ه ع) زعيمة الحركة المنشقة من الحزب العقائدي العجوز والتي وجدت رواجا إعلاميا قبل فترة بعد نجاحها في جمع زعيم الحزب الكبير وصهره الشهير، وآخرين، اللقاءات عنوانها تجنيد كوادر لقيادة عمل الجبهة بالداخل احد الذين التقى بهم قال له إن الجبهة لن تستطيع هزيمة الحكومة عسكريا. القيادي وصف الأحزاب بأنها مخترقة لكنه امتدح الحزب العجوز والحزب العقائدي المنشق، ووصف الأمين السياسي للحزب العقائدي المنشق بأنه يجد احتراما كبيرا من قيادة الجبهة العسكرية. وما يزال القيادي يواصل لقاءاته ويتحرك بالعربة السوداء الفارهة، لكنه بدأ يصاب باليأس لعدم تمكنه من الحصول على كوادر تستطيع قيادة العمل إبادة بعد أن أصبحت أخبار الحزب العقائدي المنشق تظهر كل يوم بالصحف دخل زعيم الحزب في حالة من الاكتئاب وأعلن أنه لايريد أجهزة معلومات حتى لا يستغله البعض ضد البعض الآخر وأباد كل الأجهزة إلا أنه عاد اليوم ليبحث عن المعلومات عن طريق الأشخاص خاصة (أ،ع) و(ع،م،د) و(ص،ح) صرف في غير محله بعد البيان والإضرابات والمشاكل التي أقامت المؤسسة الإعلامية العريقة والتي تتوسط الشارع الكبير بالخرطوم فوجئوا ببعض الموظفين الوافدين عليها يصرفون حوافز وصلت لأحدهم (100) ألف جنيه مقابل إعداده لتقرير حول الهيكلة الجديدة للهيئة بجانب 50 ألف دعم لشركة (طيارة) لم يرى العاملون منها فلساً واحداً طوال الأعوام السابقة و200 ألف جنيه لشركة أخرى من المفترض أن تدعم الهيئة أصبحت عبئاً عليها منذ العام 2005م، و57 ألف جنيه لفك قيد مدير إحدى الشركات، ورغم المفاجأة سمع الراصد بعض قيادات الهيئة الأصلية يتحدثون عن أنهم سيصعدون هذه القضايا.