المدعو (ح ز) القيادي بالحركة الجهوية المعروفة عاد إلى الخرطوم مؤخراً من الدولة الغربية الكبرى وكان قد اختلف مع بعض قيادات الحركة وانشق منها لكنه عاد اليها مجددا. المذكور وصل الخرطوم مؤخراً بهدف إيجاد أرضية للجبهة التي تكونت مؤخراً من عدد من الحركات المتمردة والتي تنتهج العمل العسكري، وقد التقى عدد كبير من كوادر الأحزاب المعارضة منهم (ن ط) من الحزب الطائفي الكبير و (ق م) القيادية بالحزب الجهوي و(ه ع) زعيمة الحركة المنشقة من الحزب العقائدي العجوز والتي وجدت رواجاً إعلامياً قبل فترة بعد نجاحها في جمع زعيم الحزب الكبير وصهره الشهير، وآخرين، اللقاءات عنوانها تجنيد كوادر لقيادة عمل الجبهة بالداخل، احد الذين التقى بهم قال له إن الجبهة لن تستطيع هزيمة الحكومة عسكرياً. القيادي وصف الأحزاب بأنها مخترقة لكنه امتدح الحزب العجوز والحزب العقائدي المنشق، ووصف الأمين السياسي للحزب العقائدي المنشق بأنه يجد احتراماً كبيراً من قيادة الجبهة العسكرية. وما يزال القيادي يواصل لقاءاته ويتحرك بالعربة السوداء الفارهة، لكنه بدأ يصاب باليأس لعدم تمكنه من الحصول على كوادر تستطيع قيادة العمل. كلام الانتخابات يمحوه النهار المسؤول الرفيع في إحدى الولايات الشمالية الذي طفق إبّان الحملة الانتخابية يردد شعارات الحكم الرشيد والشورى والعدالة والمساواة ظل يمكِّن لذويه في أحد المرافق الحكومية بينما خصّ أحد طاقمه بعض الاستثمارات. شراكة من الباطن أفادت مصادر «الزاوية» أن مسؤولاً نافذاً شارك باسم شقيقه مع مستثمر أجنبي من الباطن في أحد المصانع وأصدر تعليمات باحتكار التعامل التجاري مع المصنع المذكور، الأمر الذي تسبب في إحداث خسائر فادحة للعاملين في هذا القطاع الحيوي. كواليس الحركة الشعبية جاء في الاجتماع رقم (10) لقيادة الحركة الشعبية والاجتماع المشترك مع الجيش الشعبي برئاسة ياسر عرمان إشراك الجيش الشعبي في العملية السياسية واختيار ممثلين له بمجلس التحرير كما أقر الاجتماع فتح جبهات عسكرية جديدة وتحديد أسماء أعضاء مجلس التحرير الذين تم فصلهم من قبل ومن الذين توالوا مع المؤتمر الوطني وإعلان فصلهم بقرار يصدر من رئيس الحركة وينشر للرأي العام الجنوبي. إهدار 80 ألف دولار يتحسّر مسؤول رفيع بإحدى الوزارات أنه نال درجة الدكتوراة في الخارج بتمويل حكومي عبر مؤسسته بمبلغ 80 ألف دولار، لكن مع ذلك هو لا يعمل وفق تخصصه مشيراً إلى أن ذلك دلالة على عدم الاهتمام بالبحث العلمي.