شريك المظاهرات تقول الأخبار إنّ المعارضة قسّمت العاصمة إلى ثلاث دوائر وهي (أم درمان الكبرى والخرطوم الكبرى وبحري الكبرى) لتحريك النشاط الخاص بالمظاهرات في كل دائرة بشكل منفصل عن الأخرى، وتؤكد التقارير أن هنالك قيادات تدير كل قطاع بمعزل عن الآخر على أن تشرف على نشاط كل دائرة قيادات من الهيئة القيادية للتحالف. سيناريو هات الثورة الشعبية الهيئة القيادية لتحالف قوى الإجماع الوطني رصدت عدداً من السيناريوهات لبداية الثورة الشعبية في الولايات مع بعض الواجهات، وأبرز ما جاء في المخطط تنفيذ اعتصام داخل المؤسسات الحكومية، التنسيق مع اتحاد الحافلات للإضراب عن العمل، الحد من حركة بصات الولاية، تحريك المفصولين، تحريك الجامعات، الدعوة للتظاهر من خلال الإنترنت، كما أن التحالف عقد عدداً كبيراً من الندوات بهدف تنشيط الإعلام الإلكتروني. عصيان عَقدت أمانة الطلاب بالحزب العقائدي المنشق، اجتماعاً مع زعيم الحزب بحضور مسؤول الطلاب (ق. ع) وعدد من أعضاء أمانته، وسأل الزعيم عن علاقة الأمانة الاتحادية بالاقاليم، وكان مما ذكر أن قال (ح. أ) إن هناك اتصالاً مستمراً مع كل الولايات إلاّ أنّ معظمها في حالة عصيان والعلاقة غير جيدة معهم، وقال الزعيم إن أمانة الطلاب الاتحادية تقوم بعمل جهوي في الطلاب، وطلب الزعيم من الطلاب تفعيل دورهم مع الأمانة السياسية. (وجع ضهر) يقول أحد أبرز قيادات الحزب العقائدي المنشق، إنّ زعيم الحزب قال له: (خلِّي وجع ضهرك وتعال مع إخوانك وشوف معاهم وجع البلد)، وقال القيادي: أخشى أن أكون أنا المقصود بالحديث الذي ورد في الصحف والقائل بأن هناك قيادياً بالحزب في طريقه للوطني، ثم قال القيادي: (هو القاعدين في الحزب عملوا شنو)..؟ الدفاع تعبان بعض المنتمين للحركات المتمردة من الذين تم اعتقالهم في السابق وعلى رأسهم (ع. أ) و(د. أ) و(ع. ب) وآخرون التقوا بالقيادي بالحزب العقائدي المنشق (ك.ع) وتحدثوا معه حول عدم رعاية حزبه للحركات المتمردة وترك أعضائها عُرضةً للمحاكمات، دون أن يجدوا من يدعمهم أو يدافع عنهم سوى المحامي (ب. ص) الذي لم يكن متطوعاً وكان يطالب بأتعابه في نهاية كل قضية. من جانبه، قال القيادي إنه ليس لديه استعداد لكي يَتفرّغ لمتابعة كل من يتم اعتقاله من أعضاء الحركات. واقترح عليهم إيجار مكتب محاماة محدد ليتفرغ ويلتزم بمتابعة كل القضايا التي تخصهم، واقترح عليهم أن يجمعهم بمحامٍ له كفاءة ورغبة في متابعة مثل هذه القضايا.