صدر حديثاً كتاب من أعداد الدكتور محمد أحمد مختار جبرة والدكتورة فتحية همزة خليفة والأستاذ هاشم فرج العوض حمل عنوان (نشر سلات النظافة بولاية الخرطوم) وحتى نتعرف على أهمية هذا الكتاب وما أحتواه جلست (آخر لحظة) إلى الدكتور محمد جبرة مستشار النظافة السابق بوزارة البيئة (الهيئة الاشرافية للنظافة بولاية الخرطوم) فكانت هذه إفاداته حول الكتاب. بداية ماهي أهمية كتاب (نشر السلات)؟ أصبح الاهتمام بالقضايا البيئية من أهم القضايا لارتباطه بالتنمية والاصحاح البيئة ولا يمكن لاي دولة تريد أن تتقدم في أي مجال إلا أن تأخذ البعد البيبئ كإحدى أهم القضايا التنموي التي تخطط لها أصبحت كلمة البية تتلازم مع التنمية وسلوكيات المجتمع وحضارته ورقية فالتنمية لابد أن تستتر على أسس وبرامج وخطط لترقية سلوكيات المجتمع ومن هنا جاءت الحاجة إلى التثقيف البيئ. أهمية تفعيل دور المواطن في تطوير النظافة؟ تفعيل دور المواطن الركائز الهامة والأساسية لانجاح الخطط والبرامج التي تتعلق بالنظافة حيث أكدت الدراسات أن دور المواطن يمثل أكثر من 50% لانجاح عملية النظافة. ماهي أهم شرائح المجتمع؟ شريحة الطلاب هي أكثر فئة قابلة للتغيير ومن هنا يأتي دور المدرسة كأداة من أدوات التغيير حتى المجتمع فالمدرسة تلعب دوراً كبيراً في تكوين الاتجاهات والقيم البيئة وأنماط السلوك البيئ السليم لدى التلاميذ. هل الاهتمام بنشر السلات في المدارس فقط أم في الولاية ككل؟ نقطة البداية من المدارس ومن ثم المؤسسات الحكومية ومن ثم المؤسسات الحكومية والشوارع والمحلات التجارية ودور العباده أما المرحلة الثانية فإنها تتم بالتنسيق مع المنظمات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني واللجان الشعبية لاستنفار الجهد الشعبي لنشر السلات في الأحياء والهدف من تنفيذ هذا المشروع على مرحلتين هو استنفار الجهد الشعبي والرسمي لتنفيذ المرحلة الأولى وذلك بقصد أن يتوزع العبء ليشمل جميع فئاته. كيف يتم تشجيع الطلاب للتخلص السليم من النفايا بدافع طوعي؟ تم اجتماع بين مدراء التعليم ومجموة من الخبراء ومديري الصحة البيئية وخرج الاجتماع برسائل صحية ومحاضرات لتشجيع وحثهم على حسن التعامل مع البيئة والنظافة والتخلص السليم من النفايات ورميها في الأماكن المخصصة لها والرسائل عبارة عن تمثليات أو مسرحيات تقدم في طابور الصباح اليومي أو من خلال الفصول الدراسية. تحديد عدد السلات؟ لقد قام مجموعة من الخبراء بمشاريع النظافة بعمل مسح شمل عدد كبير من المدارس ثم من خلاله تحديد افراز الطالب من النفايات المدارس في مراحلها الثلاث وأيضاً شملت الدراسة الجامعات وأيضاً تم تصميم السلة المناسبة لطلاب المدارس والجامعات ولقد تم تطوير عدد السلات التي تغطي المدارس بولاية الخرطوم في مراحلها التعليمية الثلاث والجامعة ب 33800 سلة منها 27300 للمدارس و 6500 للجامعات. نرى أن الكتاب أحتوى على إحصائيات لعدد المدارس؟ نعم بالفعل وذلك من خلال المسح ولا أعرف لماذا صرح وزير التربية والتعليم بأنه لا يوجد احصاء لعدد المدارس الموجودة داخل ولاية الخرطوم بمراحلها التعليمية المختلفة فهذه الاحصائية جاءت بمشاركة من وزارة البيئة ووزارة التربية ووافقت عليها وزارة التربية وراجعتها. ما رايك في قرار إيقاف تصاديق المدارس الخاصة الذي أصدره الوزير مؤخراً؟ أرى أن القرار يحتاج إلى مراجعة فقد أكدت الدراسات والاحصائيات أن المدارس الخاصة ساهمت في تطوير التعليم بولاية الخرطوم كما أن دور الوزارة هو المراقبة والمتابعة .