أكد الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني أن رفع الطوارئ بالنيل الأزرق مرهون بتطهير الشريط الحدودي للولاية من التمرد بواسطة القوات المسلحة.وأعرب عقب استماعه تنويراً من اللواء الركن الهادي بشرى حسن والي ولاية النيل الأزرق بقاعة اجتماعات الولاية بالدمازين، أعرب عن أمله في أن تعود الولاية لوضعها الطبيعي لاستكمال إجراءات انتخاب الوالي والمجلس التشريعي، وقال «عقار ذهب عن هذه الولاية بطوعه وخرج عن القانون كذلك بطوعه»، وأوضح أن المؤتمر الوطني بالولاية هو المسؤول الأول عن تحقيق الاستقرار بالولاية.ودعا رئيس المجلس الوطني حاملي السلاح للاحتكام لصوت العقل والعودة إلى حضن الوطن، موضحاً أنهم سيجدون الحماية القانونية والمعاملة كمواطنين، وأن «قوى الشر هى التي دفعتهم لحمل السلاح لزعزعة السودان كله وليس ولاية النيل الأزرق»، وأشاد بالوالي ودوره في وحدة الصف عبر حكومته العريضة.