رهن رئيس البرلمان أحمد ابراهيم الطاهر رفع حالة الطوارئ بالنيل الأزرق بتطهير الشريط الحدودى للولاية من التمرد. ووجه رسالة إلى حاملي السلاح. وقال إن الدولة ستعفي عنهم حال عادوا للسلام، وتكفل بتقديم الضمانات كافة بعدم التعرض لهم. وشن هجوما عنيفا على ما أسماهم بالشريرة، واتهمهم باستخدام البسطاء لحمل السلاح مستقصدة زعزعة السودان، موضحا أن عقار خرج بمحض إرادته عن القانون، واستمع الطاهر أمس بولاية النيل الازرق لتقرير امني شامل عن الاوضاع بالولاية، وأعرب عن أمله في عودة الولاية لوضعها الطبيعى لاستكمال اجراءات انتخاب الوالى والمجلس التشريعى، وأوضح أن المؤتمر الوطنى بالولاية مسؤولاً عن تحقيق الاستقرار بالولاية، داعياً حاملى السلاح إلى الاحتكام لصوت العقل والعودة الى حضن الوطن، وأشاد بالوالي ودوره في وحدة الصف عبر حكومته العريضة، ودعا والي النيل الأزرق المكلف الهادي بشرى الى الاسراع بتوفير الغذاء للمناطق المتأثرة قبل حلول فصل الخريف. من جانبه أكد رئيس لجنة الأمن بالبرلمان كمال عبيد أن الارادة السياسية وحنكتها لم تعط فرصة لإنشاء معسكرات بالنيل الأزرق إبان الأحداث.