رهن رئيس البرلمان السوداني؛ أحمد إبراهيم الطاهر، رفع الطوارئ في النيل الأزرق بتطهير الشريط الحدودي للولاية من التمرد بواسطة الجيش، داعياً حاملي السلاح للاحتكام لصوت العقل والعودة للوطن، وقال إنهم سيجدون الحماية القانونية والمعاملة كمواطنين درجة أولى. واتهم الطاهر لدى استماعه لتنوير متكامل من الجهاز التنفيذي للنيل الأزرق، قوى الشر بالتسبب في دفع حاملي السلاح من أجل زعزعة السودان وليس ولاية النيل الأزرق. وأضاف حسب "سونا"، أن مالك عقار خرج عن الولاية والقانون بطوعه. وأوضح أن المؤتمر الوطني بالولاية هو المسؤول الأول عن تحقيق الاستقرار بالولاية. وأعرب الطاهر عن أمله في أن تعود النيل الأزرق لوضعها الطبيعي لاستكمال إجراءات انتخاب الوالي والمجلس التشريعي. من جانبه قال رئيس لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان؛ كمال عبيد، إن الإرادة السياسية وحنكتها لم تعطيا الفرصة لإنشاء معسكرات بالنيل الأزرق إبان النزاع الأخير، وتابع: "زمام أمر الأوضاع الأمنية والسياسية بيد الدولة". وناشد والي النيل؛ اللواء الركن الهادي بشرى، السلطات المختصة الإسراع في توفير الغذاء للمناطق المتأثرة قبل حلول فصل الخريف، متناولاً التحديات التي تواجه الولاية والديون التي خلفتها الحكومة السابقة، مبيناً أن الدائنين كسبوا 26 قضية ضد حكومة الولاية.