اختطفت حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور ثمانية معلمين وطالباً وهم في طريق عودتهم من مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور إلى روكرو شمال شرق جبل مرة عقب انتهاء امتحانات الشهادة السودانية. وقالت مصادر مطلعة ل «آخر لحظة» إن قوة مسلحة تستغل سيارات لاندكروزر مدججة بالأسلحة تتبع لحركة عبد الواحد محمد نور نصبت كميناً لطوف مكون من أربعة عربات نقل تقل ثمانمائة مواطن بينهم طلاب و معلمون في المنطقة الواقعة بين المدينتين واقتادت ثمانية معلمين وطالباً اختارتهم من بين المجموعة بعد أن نهبت ممتلكاتهم تحت تهديد السلاح، وحصلت الصحيفة على أسماء المعلمين المختطفين وهم: إسحق عبد المجيد مشرف تربوي ونور الدين أبوالقاسم مدير مدرسة، وجمال أحمد صالح وعبد العزيز عثمان ومحمد بابكر والصادق نور الدين وصديق محمد بكر وأحمد أبكر والطالب أحمد بابكر. وأشار والي الولاية الدكتور يوسف تبن في تصريحات صحفية أمس إلى أن المجموعة المتمردة أرادت بهذا الفعل تشويه النجاح الذي حققته حكومته بقيام امتحان الشهادة الثانوية بنجاح عالٍ بعد أن تمكنت من ترحيل «1800» طالب وطالبة للجلوس للامتحانات في مدينة زالنجي، ووصف الحادث بالعادي، و تم خلاله اعتراض طوف تجاري من قبل «7» مسلحين عندما كان في طريقه من زالنجي إلى محلية «روكورو» بجبل مرة، لافتاً إلى وصول بعض المخطوفين لذويهم مشيراً إلى عمل فني تقوم به لجنة أمن الولاية لإعداد تقرير بشأن الحادث، وقال تبن إن أصابع الاتهام تشير إلى حركة عبد الواحد محمد نور التي أكدت وجود عناصرها بموقع الحادث، بيد أنه عاد وقال «إذا لم تكن حركة عبد الواحد لا نستبعد قطاع الطرق»، وناشد أهالي المخطوفين منظمات حقوق الإنسان بالمساعدة في إطلاق سراح أبنائهم. يذكر أن شرق الجبل شهد قبل أيام مواجهات بين فصيلي نور و مني أركو مناوي راح ضحيتها عدد من القيادات