هددت إدارية أبيي باللجوء لمجلس الأمن الدولي حال عدم ترسيم حدودها وفقاً لقرار محكمة التحكيم الدولية بلاهاي.وطالب رئيس إدارية أبيي دينق أروب كوال مجلس الأمن وشريكي نيفاشا ومنظمة الإيقاد بالتدخل لترسيم الحدود، كاشفاً عن تهديدات تعرضت لها لجنة الترسيم من قبل المسيرية في المناطق الشرقية والغربية لأبيي مما استدعى إيقاف الترسيم.وقطع كوال بعدم أحقية بعض منسوبي قبيلة المسيرية والقبائل الأخرى بالمشاركة في الاستفتاء، مبدياً تحفظه على مقترح الحركة الشعبية بتولي الأممالمتحدة الإشراف على استفتاء أبيي، كاشفاً عن ما أسماه باستيطان أبيي والتي شهدت تمركز أفراد الدفاع الشعبي بإيعاز من قبيلة المسيرية في مناطق شمام، طل، ديانق قولي، بارجا، وصهيب شمال أبيي. وأكد كوال في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر الإدارية بالخرطوم أن الاستيطان يهدف لتوطين «25» ألف أسرة، منوهاً وصولها ل «75» ألف أسرة، مشيراً إلى أن سكان أبيي يبلغ «100» ألف نسمة، محذراً من حدوث فتنة بالمنطقة، داعياً رئاسة الجمهورية والحكومة للتدخل لإيقاف الاستيطان، منوهاً لشروع المفوضية في إجراء محادثات مع رئاسة الجمهورية بالخصوص. وأكد كوال عدم تسلم المفوضية لنصيبها من إيرادات البترول البالغة 2%، مشيراً لاستلامهم لأقل من مليون جينه في يناير الماضي، داعياً لتشكيل مفوضية أبيي لإجراء استفتاء المنطقة بالتزامن مع استفتاء الجنوب وفقاً لإتفاقية نيفاشا، كاشفاً عن رفض المؤتمر الوطني لترشيح الإدارية ل «8» أشخاص لشغل المناصب بالمفوضية منهم أمبرو شيرين، أندو مالكو، ديورث قود باندي، كوال ألور، داعياً لإجراء الانتخابات بالمنطقة، منوهاً إلى أن عدم إجرائها يعد خرقاً دستورياً بجانب كونه إجحاف لأهل المنطقة.