بشرى سارة لأصحاب الكروش الكبيرة فقد باضت لهم في قفص ، يعني يمكن للواحد منهم تمثيل دور الأهبل والزول المخرف خصوصا اذا كانت زوجة الواحد منهم نقاقة من الدرجة الأولى ، المهم يا جماعة الخير ثبت علميا ان الرجل صاحب الكرش معرض للإصابة بالخرف المبكر ، هذه المعلومة أكدتها أبحاث علمية في جامعة بوسطن ، فإذا كنت يا صاحبي من أصحاب البطون الكبيرة فعليك تمثيل دور النساي والمخرف الكبير ، بالمناسبة هناك نوعين من أصحاب الكروش في السودان نوع كرشه ظاهرة للعيان وهذا ربما يكون أهبل و( دهل ) زي حالاتي ، إما النوع الأخطر فهم أصحاب الكروش المعنوية ، وهؤلاء ليست لهم كروش ظاهرة ولكن يلهفون من تحت الطربيزه ، وهذه الفئة اللهم أحسن وبارك تجدهم في كافة قطاعات العمل وهم لا يشبعون ابدا ، المهم ربما تحتج إمراة غاضبة ومفروسة من العبد لله وتعلن ان الرجال في الوقت الحالي اصبحوا اكثر نقه من النساء ، لكن على طريقة شهد شاهد من أهلها فقد أعلنت الدكتورة إحسان فهمي أستاذ الطب النفسي في جامعة بنها في مصر ان النساء نقاقات أكثر من الرجال وعزت هذه الخاصية ( الجميلة ) لدى النساء إلى ان المرأة اكثر انفعالا من الرجل وان الجزء الخاص بالثرثرة والكلام في مخ المرأة اكبر من نظيره الموجود في مخ الرجل ، كما أكدت ان ظاهرة النقة عند النسوان تعد مسألة فسيولوجية ، عموما من وجهة نظري المصابة بالعمى والطشاش ان الرجال في الوقت الراهن اكثر نقه من النسوان ، وقبل ان يرفع رجل يمتلك كميات وافرة من الحماسة صوته ويسبني أقول ان الرجال اكثر نقه من النسوان ، والدليل على كلامي ان هناك دراسة أمريكية كشفت أننا معشر الرجال ( الصناديد ) اكثر نقاقين أكثر من المذيعات في الفضائيات السودانية قاطبة ، وجاء في الدراسة الأمريكية انه تمت دراسة اكثر من 2000 رجلا وامرأة من شرائح عمرية مختلفة وخلفيات تعليمية وثقافية تتراوح بين التعليم المتوسط والعالي وأسفرت الدراسة اللئيمة ان الرجل يتكلم في اليوم الواحد اكثر من 7000 كلمة بينما يبلغ متوسط كلام النساء 3300 كلمة في اليوم ، وبصراحة الرجل يتفوق على المرأة في النقة ( والنقيق ) وانظروا إلى المشتغلين بالهم السياسي في السودان فمعظم هؤلاء العتاولة من الرجال والواحد منهم لسانه مثل ( الفرقله) ، والشيء الغريب ان لدينا الآلاف من النقاقين الذين يطلقون التصريحات في الهواء ، لكن تعالوا ندعو الله ان تتوقف عمليات النقة المتواصلة بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور، وإذا استطاع الأخوة الأعداء استئصال النقة والحرب الكلامية فربما تنتهي النقة الدولية الحاصلة في العالم بخصوص السودان ، ولأن النقة الرجالية سوف تتواصل في السودان حتى إشعار آخر ادعو جميع النسوة وخصوصا المذيعات النقاقات إلى تشكيل تنظيم لمحاربة الرجال النقاقين ، ولكن بشرط عدم إدخال العبد لله ضمن هذه الزمرة . فكّونا من النقه الله يخرب بيوتكم أقصد عقولكم .