وعد نائب رئيس الجمهورية رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني، الشعب السوداني بسماع نبأ دخول القوات المسلحة إلى هجليج خلال ساعات، قاطعاً بدك حصون الحركة الشعبية في أي مكان، مبيناً أنه لا سقف لديهم مع حكومة الجنوب والجيش الشعبي وأن الجيش سيكون لهم بالمرصاد، وأضاف قائلاً: (سقفنا بأن لا يكون للحركة أي وجود)، وشدد آدم خلال مخاطبته أمس لحشد ضخم في اللقاء الجامع مع قيادات الوطني بولاية الخرطوم، على كشف الطابور الخامس والعملاء والمخذلين بالداخل والخارج، متهماً إياهم بالسعي لخلق الهلع وسط المواطنين باصطفافهم أمام طلمبات البنزين عقب الاعتداء على منطقه هجليج، واصفاً ذلك بالخيانة. 42 ألف مقاتل من التحرير والعدالة لتحرير هجليج وفى الأثناء أعلنت حركه التحرير والعدالة عن تجهيزها ل42 ألف مقاتل بكامل عتادهم للمشاركة في القتال إلى جانب القوات المسلحة لدحر قوات الجيش الشعبي من منطقة هجليج، ودعت الحركة الحركات الدارفورية المسلحة للاحتكام لصوت العقل والانسحاب من قوات التمرد باعتبار أن القضية قضية وطن. اكتساح الجيش ل3 مواقع وانسحاب المتمردين ومن جهته كشف والي الخرطوم رئيس المؤتمر الوطني بالولاية د. عبد الرحمن الخضر عن دخول القوات المسلحة في معارك شرسة مع المتمردين على مشارف هجليج ومحاصرتهم من 3 محاور، مبيناً أنه عقب اكتساح الجيش ل3 مواقع على التوالي، بدأت قوات الجيش الشعبي في الانسحاب خوفاً من وصول جحافل المجاهدين وطلائع القوات النظامية والمسيرية التي قال إنها ساهمت في حماية الأرض والعرض. الخضر التمرد سيخرج بالقوة من هجليج وقال الوالي فليعلم باقان وعرمان وجيوش الظلام بأن الأمر جد وليس لعباً، وإننا لن نذهب للمفاوضات، وتابع نقول لحكومة الجنوب إن الجيش الشعبي سيخرج من هجليج بالقوة (ولا كتر خيره والدخل الشبكة يفتش محل البمرقه منها)، وزاد الخرطوم آمنة ومؤمنة وأي زول يحاول المساس بها سيخرج بره، كاشفاً عن تشكيل 8 غرف عمليات لمواجهة التطورات في البلاد، وأقسم الخضر باليمين بأن الذي يمد يده للسودان سيتم قطعها، مؤكداً أن لجان الاستنفار ستكون دائمة. لا للتفاوض ومن جهته قطع ممثل القوى السياسية محمد يوسف الدقير بعدم وجود أي اتجاه للتفاوض إلا بعد دخول منطقة هجليج وإعادتها إلى حضن الوطن، مؤكداً وقوف الأحزاب بقوة خلف القوات المسلحة لدحر الأعداء والمتمردين من أرض السودان، وأضاف راية السودان لن تنكسر. ومن جانبه طالب القيادي الإسلامي البارز عصام أحمد البشير القوى السياسية المعارضة بترك الاختلاف، والتوحد من أجل رد العدوان، مبيناً أن الحرب الحالية ليست ضد المؤتمر الوطني، إنما ضد الإسلام والمسلمين، مشدداً على الوقوف بقوة خلف القوات المسلحة لرد الصاع صاعين لدولة الجنوب وعملاء إسرائيل والصهيونية العالمية، داعياً للعودة إلى الله وإعلان العودة والأوبة من أجل التضرع لإحراز النصر على الأعداء.