٭ كان وزير الشباب والرياضة الاتحادي الأستاذ الفاتح تاج السر أول الوزراء المبكرين والمبادرين بزيارة جرحى عمليات هجليج بالسلاح الطبي بجانب أركان حربه في الوزارة، في خطوة رائعة وجدت الاستحسان الشعبي والرسمي والرياضي. ٭ لقد ذهب الوزير لجرحى العمليات يخفف آلامهم ويهنئهم على إقدامهم وشجاعتهم ويعزز من مشاعر الوفاء من كل الرياضيين للقوات المسلحة بمثل هذه المبادرة الجريئة والنبيلة. ٭ وأكد الوزير من خلال زيارته التاريخية أن الأوساط الرياضية لا تعيش على هامش ما يجري بالبلاد، بل في صلب الأحداث وقلب المعركة يدها في يد المقاتلين وقلبها معهم. ٭ ولم تتوقف مبادرة ومشاركة الوزير عند هذا الحد، بل تعدتها لمبادرة أخرى أكثر عمقاً وتواصلاً عندما أعلن عن قيادته لحملة وسط الرياضيين بمشاركة فاعلة للتبرع بالدم لجرحى العمليات وهي مبادرة غير مسبوقة. ٭ لقد استحق الوزير تقديرنا وإعزازنا وهو الذي فعل كل هذا باسمنا كرياضيين في سعيه لبلوغ هذه الأهداف والمقاصد النبيلة لنكون جنباً إلى جنب مع قواتنا المسلحة مساندين وداعمين ومؤيدين.