فجر البيان الذي أصدره دكتور بكري نائب رئيس الاتحاد المحلي بالمناقل والذي جاء رداً على تصريحات سكرتير الاتحاد، وهو البيان الذي ناصر فيه نائب رئيس الاتحاد إدارة الهلال، فجر هذا البيان ثورة غضب تعدت سكرتير الاتحاد لسبعة آخرين تقدموا باستقالاتهم ووجهوا من خلالها انتقادات عنيفة للاتحاد لعدم الانسجام بين أعضائه والانفراد بالقرارات من قبل ضباط الاتحاد وعدم تحقيق أي تطلعات أو إنجازات، وترى المجموعة المستقيلة بما فيها سكرتير الاتحاد ضرورة إفساح المجال لمن هم اكفأ. وسلمت هذه المجموعة خطاباً للمفوض الولائي عبر مدير الشباب والرياضة بالمناقل بتاريخ 61 أبريل والمجموعة المستقيلة جاءت على النحو التالي: الأمين محمد يوسف-مساعد السكرتير، الطيب علي قسم الله-نائب السكرتير، عبد الباقي تبيدي-نائب أمين المال، يوسف عباس-عضو مجلس الإدارة، أسامة التجاني-عضو مجلس الإدارة، كمال شيكا -عضو المجلس وممثل التدريب، حسن يوسف الحافظ-مساعد الرئيس للمنشآت وحسن أبو شوك-سكرتير الاتحاد.