سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المال يقف عائقاً أمام استمرار التسجيلات الوطنية والأجنبية والأنظار تتجه من جديد «لجيب الوالي» رواد النادي يعلنون غضبهم من مجموعة السبعة ويطالبونهم بالرحيل وفئة تشيد بهم
تباينات الآراء في المريخ بين مؤيد ورافض لاستمرار مجموعة من أعضاء مجلس الادارة ومواصلتهم للعمل بعد أن تراجعوا عن تقديم استقالاتهم الجماعية تنفيذاً لقرارهم السابق الذي اتخذوه عقب مباراة القمة الثانية في الدوري الممتاز. ووجدت خطوة «المستمرين» هجوماً عنيفاً من بعض انصار النادي وأقطابه حيث يرون أن بقاءهم يعني عدم احترامهم للقرار الذي اصدروه، فضلاً عن تخاذلهم عن الاتفاق الذي تم في ذاك الاجتماع وبموجبه قرروا جميعا الاستمرار حتى نهاية الموسم، الا أن مجموعة السبعة وهم «الاستاذ عصام الحاج سكرتير النادي ومساعداه ازهري وداعة الله ومتوكل أحمد علي اضافة للدكتور أسامة الشاذلي وهشام يس وحسن يوسف والحاج عبد الرحمن زيدان» وهناك عضوان هما سعادة الفريق عبد الله حسن عيسى نائب رئيس مجلس الادارة ، والاستاذ خالد شرف الدين الطيب امين المال، لم يسلما استقالتيهما للمفوضية بسبب وجودهما خارج البلاد، الا أنهما سبق وان أكدا وأعلنا عن زهدهما في العمل وتقديمهما للاستقالة، بمعنى أن هذا الثنائي في حكم المستقيلين، ليبقى العدد الكلي للذين قرروا الرحيل ستة أعضاء هم: الدكتور جمال الوالي رئيس مجلس الادارة، المهندس عبد القادر همد، الاستاذ جمال أحمد عمر عبد السلام، طارق سيد المعتصم. وترى الفئة الرافضة لاستمرار مجموعة السبعة أنهم لا يملكون المواصفات المطلوبة ولا الامكانيات التي تجعلهم يسيرون النادي لا سيما وضخامة الاحتياج، فيما وجدت مجموعة السبعة دعما معنويا من بعض الاعلاميين ومساندة من بعض الاقطاب حيث شكروهم على موقفهم هذا من واقع انهم تصدوا للمسؤولية في هذا الظرف الحرج، وظلوا يسيرون أعمال النادي خصوصا في عمليتي الاحلال والابدال. ويطالب المساندون لهذه المجموعة ان يتم تكميلهم ودعمهم بعدد من العناصر، الا أن الوضع القانوني له رأي مخالف، فضلا عن ذلك فان المصادر تشير الى أن هناك اثنين من بين السبعة أعلنا رغبتهما في عدم الاستمرار بحجة حرصهما على تنفيذ قرار المجلس السابق. وفي ظل هذا الوضع تبقى عمليتا التسجيل والشطب في المريخ اضافة للتحضير للمعسكر الاعدادي وما يتطلبه من امكانيات مادية كبيرة في حكم المجهول، وهذا ما جعل الغالبية تبدي قلقها وتخوفاتها من أن يتخذ جمال الوالي موقفا مضاداً لهذه المجموعة يتبعه ايقاف دعمه المالي لهم، الشيء الذي سيدخلهم والمريخ في نفق مظلم. على صعيد آخر، فقد ظلت تحركات غرفة المريخ تسجل بطئا ملحوظا وهدوءاً مخيفاً ذلك فيما خص تجديد دماء الفريق ودعمه بعناصر جديدة من اللاعبين الوطنيين والأجانب، ويتضح من خلال صمت الذين يشرفون على المريخ حاليا ان المال يقف عقبة امامهم، ذلك من واقع تعثر مفاوضاتهم مع اللاعبين المرصودين على رأسهم الثلاثي محمد موسى مهاجم الاهلي، وعنكبة المهاجم القومي المعروف لاعب الخرطوم الوطني، اضافة لنجم هلال كادقلي مرتضى كبير، غير ذلك فان وضع المريخ في خط المقدمة يحتاج لعناصر جديدة لاسيما بعد الاخبار التي ترددت عن تسجيل الزامبي ساكواها في كشوفات مازيمبي وعرض تلقاه النيجيري كلتشي للانضمام لاحد الاندية الصينية. وهذا ما يتطلب جاهزية مالية مفتوحة أسوة بالتي كان يتعامل بها رئيس النادي السابق. الجدير بالذكر ان كشف مفاوضات المريخ بالنسبة للاعبين الاجانب يضم كلا من هارونا الرواندي، ورونالد الزامبي، اضافة الى أليكس لاعب انتر كلوب وهناك اليوغنديان موتيابا ولاعب آخر لم يتم الافصاح عن اسمه. الأوضاع في المريخ تشير الى غموض عام يدعو الى التهجس والتخوف لاسيما وان بعض روادالدار أعلنوا رفضهم لبقاء عدد من اعضاء المجلس، فيما بدأت فئة ثانية تتعامل بصوت الحكمة وترى ضرورة استمرار المجموعة الحالية الى حين اكتمال عمليتي الشطب والتسجيل والتحضير للمعسكر الاعدادي.