أعلنت القوات المسلحة استردادها لمنطقة هجليج ظهر أمس بعد معارك كبدت فيها قوات دولة الجنوب والمرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.وقال وزير الدفاع الفريق الركن عبدالرحيم محمد حسين إن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى استطاعت في الساعة الثانية والثلث من ظهر أمس استرداد هجليج وأداء صلاة الجمعة وصلاة الشكر داخل المدينة، وألحقت خسائر جسيمة بالغزاة، فيما أبلغت مصادر موثوقة (آخرلحظة) أن الجيش قتل أكثر من ألف من صفوف الغزاة واستولى على سيارات ودبابات وعتاد حربي كثير، وقال وزير الدفاع إن القوات المسلحة تضع دائماً في «نصب عينيها مسؤولية ما عاناه الشعب السوداني من تعدٍ سافر من دولة الجنوب على هجليج»، وقال في بيان تلاه أمس إن القوات المسلحة تقدمت نحو هجليج برؤية محددة حتى لا تدمر المعارك ما تبقى من منشآت للنفط، وإنها استطاعت تحقيق نصر بعد درس لن ينساه الغزاة والمرتزقة. وفيما يلي نص بيان وزير الدفاع: بحمد الله ونعمته وفضله فقد تمكنت قواتكم المسلحة الظافرة من تحرير مدينة هجليج عنوة واقتداراً من فلول جيش دولة جنوب السودان والمرتزقة. فقد تقدمت إليها قواتكم الظافرة يحدوها الصبر وعزيمة النصر تسندها دعوات الصالحين والمستبشرين بنصر الله من أبناء الأمة السودانية العظيمة فقد تقدمت إليها قواتكم المسلحة الباسلة تسندها القوات النظاميه الأخرى والمجاهدون من أبناء الأمة السودانية وهي تضع نصب أعينها مسؤولية ماعاناه الشعب السوداني من تعدٍ سافر من دولة جنوب السودان، هذا التعدي الذي جُرّت إليه دولة جنوب السودان سداداً لفاتورة طويلة وأجندة خارجية معقدة، ليدفع ثمن ذلك المواطن الجنوبي الذي أرهقته الحروب ومؤمرات الحركة الشعبية بدولة جنوب السودان، لقد تقدمت قواتكم المسلحة بروية وحكمة حتى لا تدمر المعارك ما تبقى من منشآت في مدينة هجليج فكان لها ما أرادت، وذلك بحمد الله وفضله، فقد دخلت قواتكم المسلحة في تمام الساعة الثانية والثلث ظهراً أمس وأدت صلاة الجمعة وصلاة الشكر داخل مدينة ومنشآت هجليج ، فقد خاضت قواتكم المسلحة معارك بطولية طوال الأسبوع الماضي منيت فيها قوات العدو بخسائر فادحة في الأرواح والمعدات ولعلها تكون دروساً بالغة لدولة الجنوب.. فهنيئاً للشعب السوداني بقواته المسلحه وقواته النظاميه الأخرى وأبنائه من المجاهدين، وستظل القوات المسلحة حامية للأرض حافظة للعرض تصون كرامة الأمة وتحفظ مجدها.. عاش الشعب السوداني الأصيل وعاشت القوات المسلحة وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم وستواصل القوات المسلحة مسيرتها بقوة وعزم في صبر وعزيمة تتابع فلول العمالة والإرتزاق أينما كانوا وأين ما وطأت أقدامهم وأين مايذهبون حتى نقضي عليهم قضاءً مبرحاً إن شاء الله.. فنحن في قواتكم المسلحة جاهزون لنكمل المهمة إلى مداها حتى يطمئن هذا الشعب العظيم إن شاء الله. وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم الله أكبر الله أكبر الله أكبر والعزة للسودان والله أكبر والعزة لأمة الإسلام.
