كشفت مصادر شرطية موثوقة ل«آخر لحظة» أمس عن اكتمال التحريات في قضية المتهم بقتل طليقته ذبحاً ب«السكين» بالثورة الحارة «84» على خلفية مشادات كلامية نشبت بين الطرفين بسبب خلافهما على مبالغ مالية خاصة بالنفقة الشهرية المقرر سدادها من قبل المتهم للمجني عليها نظير احتياجات اثنين من أبنائهما واللذين تتولى امر تربيتهما، ورجحت المصادر إحالة ملف التحريات إلى المحكمة في غضون الأسبوع الجاري بعد عرض المتهم للكشف الطبي للتأكد من سلامة حالته النفسية وقواه العقلية، بعد أن دون بلاغ تحت المادة «031» من القانون الجنائي والمتعلقة بالقتل العمد في مواجهة المتهم، وأحالته للمحاكمة بموجبها، وقادت التحريات في البلاغ إلى أن المتهم استدرج المجني عليها إلى منزله عندما حضرت إليه بغرض استلام النفقة وقام بقتلها بذبحها من «الوريد إلى الوريد» بالشارع العام عندما حاولت الفرار من بين يديه بعدما أشهر في وجهها السكين ولاذ بالفرار، وتمكنت الشرطة من القاء القبض عليه وادعى عند التحقيق معه الجنون، بينما أخضعت جثة المجني عليها للتشريح بمستشفى أم درمان التعليمي بواسطة اختصاصي الطب الشرعي الذي حرر تقريراً بذلك تم تضمينه في ملف التحقيقات التي تولتها الشرطة بقسم غرب الحارات بإشراف من النيابة المختصة كمستند اتهام.