كشف شاهد اتهام مثل أمام محكمة جنايات الدروشاب شمال برئاسة مولانا محمد صديق، عن تفاصيل مقتل سيدة داخل مزرعة ببحري، وأكد للمحكمة عند استجوابه بواسطة ممثل الاتهام عن أولياء الدم المحامي مأمون عبده على أنه شاهد المتهم الذي يسكن معه في ذات المزرعة في يوم الحادث يحمل سكيناً بإحدى يديه وقال له ومعه شاهد آخر (أنا عملت مشكلة مع المرأة وقتلتها)، مبيناً أنهما عثرا عليه وقد سدد طعنة لنفسه في بطنه وسقط على الأرض، بينما كانت القتيلة سابحة في دمائها بجواره، وأفاد الشاهد أنه في يوم الحادث عاد إلى المزرعة ليلاً ووجد الخفير الذي قال له إنه سمع صوت حركة غير عادية بالمزرعة، وأوضح أنه رافق الخفير إلى مصدر الصوت وسارا نحو نصف كيلو متر تقريباً داخل المزرعة ووجدا المتهم والقتيلة بطرف المزرعة، وذكر أن المتهم طلب منهما إبلاغ الشرطة بالحادثة، وفي الأثناء أمره خفير المزرعة برمي السكين من يده وبعدها سقط على الأرض إلى أن تم القبض عليه بواسطة الشرطة، ونفى الشاهد معرفته بالمجني عليها وأكد في الوقت ذاته أنه يعرف المتهم منذ أكثر من عام ولم يحدد العلاقة بين المتهم والقتيلة. وقطع في رده على ممثل الدفاع عن المتهم المحامي الطاهر أحمد عثمان أنه لا يعلم إذا كانت تصرفات المتهم سليمة أم يعاني من اضطرابات، وأشار إلى أن المنطقة مكان الحادث داخل المزرعة كانت مظلمة ولا توجد بها إضاءة واتضح للمحكمة أنه في يوم الحادث الخفير أبلغه بوجود حركة غير طبيعية داخل المزرعة ولم يقل له إن المتهم (عبد الرحيم) عامل مشكلة، وحددت المحكمة جلسة الأسبوع المقبل لاستجواب المتهم بعد أن قبلت طلب ممثل أولياء الدم بإغلاق قضية الاتهام.