بمناسبة اسبوع المرور العربى الذى جاء هذا العام تحت شعار « الى متى ؟» وبالتعاون مع منظمة الانامل للثقافة والعلوم والاداب احتفل مركز راشد دياب للفنون فى منتداه رقم 219 بأسبوع المرور العربى وذلك برعاية شركة زين للإتصالات حيث شرف المنتدى اللواء شرطة حسن ادم احمد ، نائب مدير الادارة العامة لشرطة المرور ، مدير شرطة مرور ولاية الخرطوم اللواء شرطة حقوقى د. الطيب عبدالجليل ، والعميد عادل رحال بريمة ، العميد كمال الدين بكرى ، بروفسير محمد الامين التوم ، بروفسير كمال ابوسن ، د. الفاتح الكوقلى ، الفنان سامى المك ، الفنان حمزة النميرى ، الموسيقار احمد المك ، وعدد من ضباط صف شرطة المرور واعلام شرطة المرور ، وعدد من الاعلاميين واهل الثقافة والفنون هذا الى جانب جمهور المركز تحدث فيه كل من البروفسير عبدالعزيز مالك استاذ علم الادارات وامين الشئون العلمية والبحوث هيئة علماء السودان ، والاستاذ/ الشابى عبدالغنى الحاج المدير العام لمجموعة عبدالغنى لقيادة السيارات فيما ادارت المنتدى الاستاذة الاعلامية سارة مهدى. وفى البدء تحدث البروفسير عبدالعزيز مالك قال السؤال المطروح كشعار «الى متى؟ « يتسبب الناس فى الحوادث المرورية مؤكداً الى متى ؟ سؤال يكشف الوعى المتجدد فى الناس واضاف ان الذى اخترع هذا الشعار لهذه السنة هو من المتقدمين فى الفكر ، وقدم البروفسير عبدالعزيز مالك الاشكالات التى تصاحب رجل المرور وكذلك الاشخاص المستخدمين للطريق العام وما يترتب على ذلك من حوادث تحدث بسبب الغفلة او لحظات من الطيش العابرة . الى متى ؟ التمرد على توجيهات واشارات المرور سؤال تناول فيه البروفسير ثلاثة ابعاد دعا فيه الى غرس القيم الفاضلة فى جميع المناهج التربوية فى مدارس الاساس بغرض الاستخدام الصحيح للشارع ، واشار الى تشريعات القانون وقال لا بد من موازنة بين ضرورة العقوبة ورحمة الناس ، وتسأل الى متى الغيبوبة وعدم الوعى مؤكداً ان هذه الغيبوبة تكمن فى اشادة الناس بموقف فى غير موضعه وقدم فى هذا الصدد عددا من الامثلة . ومن جانبه تطرق الى نظرية الاتجاهات الاربعة للاتصال العقلانى وعلاقة الاربعة ابعاد فيما بينهما والنقصان فى السلوك الحضارى وبرى ان السرعة المعتدلة تفتح مجالاً لإتمام العلاقات الايجابية لتفادى الحوادث المرورية ، ودعا البروفسير عبدالعزيز مالك فى ختام حديثة الى احترام الاتصال العقلانى وكذلك احترام رجل المرور من خلال النظر الى قيمة وجوده فى المقام الذى يقف عليه .