أعدت المرأة بمحلية شرق النيل زاد وشنطة المجاهد تحت شعار «من جهز غازياً فقد غزا» تحت إشراف اللجنة العليا للاستنفار بالمحلية أمس بشرق النيل. و طاف الوفد على المعرض والزاد وشنطة المجاهدين.. وأكدت الدكتورة آسيا عبدالرحمن سيد أحمد أمين أمانة المرأة بمحلية شرق النيل على فاعلية دور المرأة بشرق النيل بعملها الجهادي، حيث بادرت المرأة بختم القرآن الكريم في بيوت أسر الشهداء و بلغت الختمات أكثر من 3 آلاف ختمة و 22 إفطاراً جماعياً.. والبادرة الثانية كانت ختمة للقرآن ودعاء لنصر القوات المسلحة.. وبعد تحرير هجليج فتحت المرأة بيوت أسر الشهداء بالمحلية كمراكز لجمع زاد المجاهد. من جانبها تحدثت الأستاذة أحلام محمد إبراهيم أمينة أمانة المرأة بالدائرة السياسية بولاية الخرطوم قائلة: إن المرأة كعادتها ومنذ بداية الإنقاذ تتفاعل مع الأحداث السياسية، كما أنها ساهمت في الانتخابات الأخيرة.. ومنذ أحداث هجليج استنفرت المرأة وكونت لجانها في المؤسسات المختلفة، ودفعت بأبنائها إلى ساحات الجهاد ومازالت مسيرة التعبئة وشنطة المجاهد والخريج مستمرة إلى أن يخرج الشعب في جمعة نصر ثانية.وقد ثمنت الدكتورة آمنة أحمد مختار أمينة أمانة المرأة بالمؤتمر الوطني ولاية الخرطوم النفرة، وقالت: إنها تتميز بتحريك فاعل من قيادات المرأة على مستوى الأحياء بشرق النيل وبنهاية الختمات تحررت هجليج وبإذن الله سنصل إلى كاودا. وقال الدكتور عبدالقادر حسني نائب رئيس المؤتمر الوطني بشرق النيل: هذه وقفة مشرفة ونحن والمرأة نقف على إعداد شنط المجاهدين والزاد. وهم يقفون في الصفوف الأمامية دفاعاً عن الدين والوطن.. وقد خرجت المحلية مهللة ومرددة (خيرنا مكفينا وربنا حامينا) ومعسكراتنا وصلت لاحتواء 950 مجاهداً في مراكز التديب. وقال الماحي خلف الله رئيس القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني ولاية الخرطوم: هذه وقفة للوطن والعقيدة والمعاني السامية ونحن نقابل الابتلاءات وقد توحد الوطن بهجليج وهذه حكمة ونعمة على قلب رجل وامرأة واحدة. وقال الحركة الشعبية افتعلت المشاكل وخربوا اقتصادهم ونحن نملك ربع البترول وبلا أزمات وهم يملكون ثلاثة أرباعه والأزمات تسيطر على كل حياتهم.