في إطار فعاليات أسبوع المرور العربي احتفلت إدارة المرور بمحلية جبل أولياء بأسبوع المرور الذي يُقام هذا العام تحت شعار:« إلى متى؟» وذلك بحضور الأستاذ بشير القمر أبو كساوي معتمد المحلية والفريق شرطة معاش صلاح ميرغني نائب مدير شرطة المرور الأسبق واللواء شرطة حسن آدم أحمد مدير شرطة المرور السريع واللواء الطيب عبد الجليل مدير شرطة مرور ولاية الخرطوم والعقيد الوليد محيي الدين عثمان مدير شرطة مرور المحلية. المعتمد أبو كساوي معتمد جبل أولياء ناشد المواطنين وقائدي المركبات العامة والخاصة وكل مستخدمي الطريق الالتزام بالقوانين والضوابط التي من شأنها أن تمنع وقوع الحوادث والمخالفات ، مُوجِّهاً إدارة المرور بالمحلية بقيادة حملة توعوية شاملة تقود إلى ثقافة مرورية ترقى بسلوك شركاء الطريق حرصاً على سلامتهم من الحوادث. العقيد وليد محيي الدين مدير شرطة المحلية تحدَّث عن مغزى شعار الاحتفال لهذا العام، مؤكداً أنَّنا كلنا في حاجة ملحة للإجابة عن السؤال المؤرق لنا جميعاً إلى متى الحوادث والمخالفات المرورية؟ مبيناً أنَّنا إذا لم نقضِ عليها تماماً فلنجعلها في أضيق الحدود بالالتزام والمسؤولية التضامنية مابين شركاء الطريق. يُذكر أنَّ الاحتفال احتوى على كرنڤال مروري طاف طرقات المحلية ومحاضرات تنويرية بالاستخدام الأمثل للطريق قدَّمها لواء شرطة حسن آدم أحمد ولواء شرطة الطيب عبد الجليل مدير شرطة مرور ولاية الخرطوم. -- قوس قُزح د. عبد العظم أكول المنتديات الثقافية!! ظلَّت الحركة الثقافية في بلادنا ومنذ تأسيسها تُولي عنايتها بأمر الجمعيات الأدبية والمراكز الثقافية عبر التاريخ وظلَّت تقدِّم هذا العطاء منذ العشرينيات وكان لهذه الجمعيات الأدبية الدور الكبير في تحريك مواعين العمل الثقافي بضروبه وأشكاله وأنماطه المختلفة وذلك من خلال استرجاعنا لذاكرة التاريخ القديم وهو يُوضِّح بجلاء أثر ودور الجمعيات الأدبية وإسهامها الفاعل في الحركة الوطنية السودانية بل وأسهمت إسهاماً كبيراً وفاعلاً في حركة التنوير الثقافي وفي إبراز مُقوِّمات ومكونات الثقافة السودانية المتجذِّرة في عمق التاريخ لا سيما والسودان يُعتبر بوضعه الجغرافي المتميِّز معبراً ومركز ثقل ثقافي لا يُستهان به كذلك حينما نتلمَّس ونقرأ التاريخ نجد أنَّ الحضارة المروية القديمة والممالك والآثار والأهرامات في بلادنا تؤكِّد على ذلك العمق التاريخي الكبير في حضارة إنسان السودان.. هذا البعد شكَّل إطاراً وأثراً لا يُستهان به في ثقافتنا السودانية التي تجمع بين العمق العربي والأفريقي وهذه دعوة للباحثين وللمهتمين بالدوائر العلمية للغوص في أغوار ذلك الثراء التاريخي العريض كما ينبغي على مراكزنا الثقافية والدوائر الأدبية أن تولي هذا الأمر اهتمامها الكبير فهذا يُحدث نوعاً من التواصل والتفاعل في مجتمعنا السوداني لا سيما والأجيال الحالية ربما لا تعرف الكثير عن تاريخ وعظمة وشموخ هذا الوطن المعطاء الرائع الجميل الذي يملك ثراءً ثقافياً نضاهي به كثير من الأمم والشعوب من حولنا. -- وسط حضور كير من قيادات ولاية الخرطوم ومحلية بحري أمانة المرأة تسلم ربطها من زاد المجاهد الذي أعد للنفرة الكبرى لدعم القوات المسلحة والدفاع الشعبي رصد: حمزة علي طه وسط حشد كبير من قيادات المؤتمر الوطني بولاية لخرطوم تقدمهم الأستاذ حسن محمد حسن الجعفري معتمد الرئاسة ونائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، ثم الدكتورة آمنة مختار أمينة المرأة بولاية الخرطوم حيث كان في إستقبالهم بأمانة المؤتمر الوطني محلية بحري المهندس طارق مبارك حبيب الله رئيس المؤتمر ومعتمد محلية بحري ثم الشيخ عباس الخضر الحسين نائب رئيس المؤتمر الوطني محلية بحري والأستاذة بخيتة بابكر أمينة المرأة بالمحلية والتي أعدت للإحتفال بعد المجهود لكبير الذي أعد خلال أسبوعين لزاد المجاهد ثم لعمي تاج السر مدير شرطة محلية بحري ورؤساء المناط وأمناء الأمانات المتخصصة على رأسهم الدكتور عوض عوض الله أمين الدعوة والأستاذة محاسن العدسي أمانة الإعلام بمنسقية الدفاع الشعبي محلية بحري ثم المرأة من المناطق المختلفة والمنظمات التي شاركت في نفرة زاد المجاهد. قالت الأستاذة بخيتة بابكر متفائلون بصلاة الجمعة ظهر اليوم في كاودا لأن الذين يحملون السلاح في جبهات القتال، المرأة تقف من خلفهم بصنع الزاد وحراسة البيوت وتربية الأطفال للمقاتلين من الأزواج والأخوان والآباء والأبناء وبحري كانت سباقة للخير حيث شهدت تكوين أول لجنة نفرة وشاركنا في الهياكل ونشكر كل من وقف خلفنا خاصة د. بابكر عبدالسلام وكل الأمانة ببحري والمناطق وجاهزات للسفر اليوم لكاودا إن دعا الأمروداعي الجهاد. الدكتورة آمنة مختار قالت يوم مشهود بمحلية بحري وهي المحلية الأولى في كل الأنشطة ونجتهد لتفعيل عمل المرأة خاصة في مسألة زاد المجاهد الذي تم إعداده في كل المحليات كعمل إجتماعي وشاركنا فيه أمهات الشهداء كدعم نفسي وأدخلنا قطاعات لأول مرة وشكراً لبحري ومبادراتها وهي تستعد لزاد تلودي المرحلة الثانية. الشيخ عباس الخضر الحسين قال هذا يوم عظيم والمرأ عودتنا بالعظمة في كل شئ والجنة تحت أقدامهن ونشهد لهن بالجدية والمثابرة..وقد جمعن مليار ونصف من المال عبر لجنة خاصة ولن ندخل مالها في العمل السياسي إنما دعماً للمجاهدين والشهداء في الخلافة ومعسكرات التدريب والآن ندير 4 معسكرات بالإشارة والشعبية والكدرو والجيلي وجاهزين للواء كامل من بحري ونقيم الليالي الجهادية أخرها كان بالدروشاب وهنالك برنامج دعاء وتضرع بالجامع الكبير من أمانة الدعوة. المهندس طارق مبارك حبيب الله قال يوم طيب نقدم فيه الزاد للمجاهدين وهذا جهاد وما نقدمه نقدمه لأنفسنا والدنيا ليست دار خلود والزاد من ورائه معاني سامية وسنظل شعلة متقدة نحرك المجتمعات ونتواصل مع المجاهدين وندعو المرأة للوصول لأرض الرباط ففيها خير كثير الأستاذ حسن محمد حسن الجعفري قال المرأة دائماً في المقدمة وفي الإنتخابات مثلت 75% من الجهد الكلي وكذلك في النفرة الحالية ولابد من تضافر الجهود في المؤسسات المختلفة وهذا العمل يعبر عن تلاحم محلية بحري وهم يتقدمون في عمل النفرة ونشكر القائمين على أمرها وقيادتها والمعسكرات في بحري منظمة ونعد المعسكرات عزة السودان 16 ونؤكد أن قطاع المرأة سيقود لتغيير الأنماط الحياتية التقليدية نحو الأفضل وهن الرصيد الأكبر لتحرير كاودا..ونطمئنكم على أن الدبلوماسية السودانية بذلت جهداً مقدراً لتغيير نظرة الدول الظالمة تجاه السودان ونحن دعاة سلام وليس عاة حرب لكن سنفرض شروطنا في كل خطوة ونشكر هجليج التي زادتنا قوة ومتانة ووحدة, وداخل حدودنا نستخدم كل وسائل الحرب للتحرير ونهتم بتقديم الخدمات للمواطنين والسلع الإستراتيجية مثل السكر عبر اللجنة الإقتصادية بالولاية مكافأة للشعب السوداني العظيم الذي ناصرنا في كل المواقف أبدع الفنان والمنشد المميز جداً قرشي الطيب قرشي وهو يحرك الحضور بالغناء الجهادي والحماسي والوطني وكأن الحضور في مناطق العمليات بصوته الجميل والمعبر. -- برعاية الخضر شباب الخرطوم يختتمون ليالي عشق الوطن بمشاركة مثقفي ومبدعي السودان اختتم شباب محلية كرري الليالي الجهادية التي إنتظمت مناطق واحياء المحلية وسط حضور لنائب رئيس المؤتمر الوطني بالمحلية وقيادات العمل الشبابي بالولاية وعدد من المبدعين وشملت الليلة علي اغاني جهادية ووطنية وحماسية قدمها المبدع قرشي الطيب إضافة الي قراءات شعرية لعدد من الشباب وتأتي الليلة في إطار فعاليات التعبئة العامة والاستنفار التي ابتدرها قطاع الشباب بالمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم دعماومساندة للقوات المسلحة في مسيرة الحق والشهادة،وتحدث خلال الليلة عدد من الضيوف وتناولوا اثر الجهاد وفضله ودور الشباب في حماية الاوطان والدفاع عنها مثمنين جهد امانة الشباب بالولاية في هبتها للدفاع عن البلاد وجاهزيتها لتأمين العاصمة، وقال رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار ياسر عبدالرحيم ان التعبئة وسط قطاع الشباب مستمرة حتي تستقر الاوضاع في كافة جبهات القتال مبيناً ان شباب الولاية انخرطوا في كتائب الاسناد الشبابي التي ستعمل مع الجهات المختصة بالولاية في تقديم الدعم من اجل ان ينعم انسان الولاية بالامن والاستقرار مؤكدا إنتظام حملات التبرع بالدم وزاد المجاهد وفتح باب التبرعات المادية للشباب من اجل الاسهام في تعمير المناطق التي دمرها التمرد مشيراً الي ان اليالي واحدة من البرامج التعبوية التي انتظمت الولاية منذ احداث هجليج مجددا دعم شباب الولاية للقيادة السياسية والعسكرية . فيما اشار امين الشباب بالمحلية طارق الله جابو جاد السيد جاهزية شباب المحلية للزود عن حياض الوطن وتأمين احياء العاصمة عبر كتائب الاسناد الشبابي التي تضم عدد من شباب المحلية مؤكدا وقوف الشباب مع القوات المسلحة في خندق واحد.يذكر ان محلية جبل اوليا ختمت لياليها الجهادية بحضور عدد من قيادات العمل الشبابي والحزبي بالولاية والمحلية . -- فيتواصلٍ لمسؤوليتها المُجتمعية: زين تفتتح مركزها الصحي ب (الكربة) في ولاية نهر النيل افتتح مركز زين الصحي بقرية الكربة، التى تبعد حوالى 117 كلم شمال مدينة عطبرة، في يوم الثلاثاء 8 مايو، 2012 على يد السيد الفريق الهادى عبدالله، والى ولاية نهر النيل وبحضور اعضاء الحكومة والمجلس التشريعى. واشاد سيادة الوالي في كلمته بدور زين الاجتماعي الرائد فى كافة المجالات التنموية، من صحة وتعليم وتنمية مهارات وغيرها، وأفاد بأن مركز زين الصحي المتكامل سيخدم حوالي50 ألف نسمة من سكان قرية الكربة والقرى المجاورة. وقد قدمّت زين دعماً يُقدّربحوالي 25 ألف جنيه متمثّلة في عددٍ من المعدات والأجهزة والكراسي والأسرّة الطبية التي يحتاجها المركز لتقديم خدماته للمواطنين. وتقدّم الأستاذ حسن سليمان، معتمد محلية بربر، بالشُكر ل زين على دعمها لامركز الصحي ، والذي وصفه بأنه «يساهم فى حل المشاكل الصحية لآهالى الكربة والقرى القريبة منها». أما وزيرة الصحة بولاية نهر النيل، الأستاذة سامية محمد عبدالرحمن ، فقد ثمنت من ناحيتها دور زين وقالت أن مثل هذا العمل الخيّر يعتبر شراكة بين وزارةالصحة وشركة الاتصالات الأولى في السودان (زين) وناشدت باستمرارية مثل هذه الجهود التي تهدفُ الى تقديم الخدمات الضرورية للمواطن وتؤدي الى تنمية وتطوّر المُجتمع.. ومن شأن زين أن تتواصلَ عطاءها لولاية نهر النيل ولكافة مدن السودان واقاليمه ترسيخا لمعنى «المواطن المؤسسي» الخيّر وإسهاما منها في تنميةً البلاد وتقدمّها .
