طالبت الحكومة والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر بضرورة تخطيط معسكري أبوشوك والسلام للنازحين وتحويلهما إلى أحياء بمدينة الفاشر حاضرة الولاية مع تغيير المسمى إلى مدينتي أبو شوك والسلام. وأعلن وزير الاتصالات وتقانة المعلومات محمد عبد الكريم الهد عن تبرع وزارته بمركزين للمعلومات وتشييد مسجدين بالمدينتين بدعم من جماعة أنصار السنة المحمدية، مؤكداًِ التزامهم التام بإنفاذ توجيهات رئيس الجمهورية بربط المؤسسات والمدارس في الريف بالتكنولوجيا لمواكبة متطلبات المرحلة المقبلة. وشدد الهد خلال مخاطبة الاحتفال المقام بمناسبة عقد قران (100) زيجة من أبناء النازحين بمعسكري أبو شوك والسلام على أهمية تخطيط المعسكرين وضمهما إلى أحياء مدينة الفاشر. ومن جهته جدد عثمان يوسف كبر والي شمال دارفور دعوته للحركات المسلحة الرافضة للسلام بالاحتكام لصوت العقل وإعلاء المصلحة الكلية للوطن على المصالح الذاتية، قاطعاً بأن حمل السلاح لم يعد حلاً للأزمة في دارفور، مشيراً إلى اعتزامهم مواصلة تنفيذ المشاريع وتقديم الخدمات للنازحين بجميع المعسكرات خاصة فيما يتعلق بمشاريع التمويل الأصغر والزواج، لافتاً إلى استعدادهم منح أراضي سكنية للنازحين الراغبين في البقاء بالمدينة وتوفير الخدمات بمناطق العودة الطوعية.