أكدت حكومة شمال دارفور اهتمامها وحرصها التام على تقديم الخدمات للنازحين بالمعسكرات خاصة ما يتعلق بتوفير الغذاء والعلاج، وسجل والي الولاية عثمان يوسف كبر الثلاثاء، زيارة تفقدية لمعسكر أبوشوك خاطب خلالها الإدارات الأهلية والشباب والطلاب والمرأة. وأثنى كبر، عبر الشروق، على مبادرة النازحين بالمعسكر والتي تقوم على نبذ العنف والاحتراب وإشاعة السلام وتعزيز الاستقرار. ودعا منظمات الإغاثة والمجتمع الدولي لمعاونة اللجنة الإنسانية التي كونها شباب المعسكر للقيام بواجباتها على أكمل وجه. وناشد والي شمال دارفور الدوائر المختصة بحكومته للتنسيق معها وتسهيل مهامها. ويشهد معسكر أبوشوك حراكاً لافتاً لتغيير الأوضاع فيه، ويقود شبابه حملة كبرى لنبذ الاحتراب والعيش في محبة وود. وشارك شباب المعسكر من قبل في الدورة المدرسية الأخيرة التي انعقدت بمدينة الفاشر. ويضم معسكر أبوشوك، الذي يعد أكبر معسكرات ولاية شمال دارفور، حوالي 51 ألف نازح، وفدوا من مناطق كورما وطويلة. وتم إنشاء المعسكر في 20 أبريل 2004م بقرار من والي الولاية بعد اعتداء الحركات المسلحة على مناطق طويلة وكورما وضواحيها، ما أدى إلى نزوح عدد كبير جداً من المواطنين إلى مشتل الفاشر فاتخذ هذا القرار وافتتح المعسكر.