أصدر رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت قراراً تنظيمياً سرياً قضى بتشكيل لجنة تنشيطية لحماية الحركة الشعبية من الانشقاقات يترأسها دينق ألور وعضوية اللواء ماج بول نائب رئيس الاستخبارات العسكرية وكوستا مانيبي وزير المالية وسلفا مطوك نائب وزير الداخلية. وكشف مصدر مطلع بحكومة الجنوب أن اللجنة المشار إليها تم تشكيلها بهدف التحقيق في المعلومات عن المحاولة الانقلابية والأشخاص الذين عملوا على نشرها وسط المواطنين والقادة وتسببت في إرباك الوضع الأمني في الجنوب والعمل على تقديم كشوفات بالقادة الذين تأثروا بالإشاعات وبدرت منهم مواقف، إضافة إلى تقييم المواقف عموماً. وأوضح المصدر أن القادة الذين روجوا للمحاولة الانقلابية أصبحوا في نظر سلفاكير كالمتآمرين عليه، مبيناً أن بعض هؤلاء القادة قاموا بنقل أسرهم وأبنائهم إلى خارج الجنوب (يوغندا وكينيا) ومن بينهم زوجه سلفاكير الموجودة حالياً في نيروبي، كاشفاً أن اللجنة قامت باعتقال أعداد كبيرة من القيادات لتسببهم في إرباك الوضع الأمني في الجنوب عقب المحاولة الانقلابية الأخيرة.