أكدت اللجنة الفنية لترسيم الحدود بين الشمال والجنوب الفراغ من عمليات توصيف الحدود على الخرائط بنسبة 80% وفي الوقت ذاته شددت على أنها ستفرغ من عمليات ترسيم الحدود قبل موعد إجراء الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب في يناير 2011م. وقال البروفيسور عبد الله الصادق رئيس اللجنة الفنية خلال حديثه في منبر الصحافة الدوري بالمركز السودان للخدمات الصحفية أمس إذا خلصت النوايا من الممكن إكمال ترسيم الحدود قبل موعد إجراء الاستفتاء مؤكداً التزام اللجنة بالتوجيهات التي تصدر من رئاسة الجمهورية حول الخلافات التي رفعتها إليها موضحاً أن الخلافات تركزت في الجزء الغربي للنيل خاصة منطقتي حفرة النحاس وكافية كنجي مشيراً إلى انتهاء عمليات التوصيف على الخرائط في الجزء الشرقي للنيل.. وكشف الصادق عن بعض المعوقات التي حالت دون الانتقال للمرحلة الثانية من عمل اللجنة إلا أنه أكد أن الأسابيع القادمة ستشهد عمليات وضع العلامات الحدودية على الأرض في الجزء الشرقي مضيفاً أن ما يهم اللجنة وضع خط الترسيم بطريقة فنية صحيحة مشيراً إلى أنها لم تضع في حساباتها أن هذا الخط يمثل فاصل بين دولتين بل خطاً إدارياً لتنظيم العمل الإداري بين الولايات. وأكد الصادق أن اللجنة الفنية لا علاقة لها بالشأن السياسي وأشار إلى أن مشاكلها رفعت للرئاسة لحلها سياسياً وأردف أن الخلافات متوقعة بالنسبة لحجم عملية الترسيم التي وصفها بالكبيرة.