احتوت الشرطة أحداث شغب محدودة بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بالجناح الغربي أمس بين مجموعات طلابية بسبب نزاع حول إقامة معرض ثقافى لجمعيات ثقافية وآخر دعوي لمجموعة تتبع لجمعية أنصار السنة المحمدية.وعزا رئيس الاتحاد بالجامعة الأستاذ مالك يحيى الأحداث التي صاحبت الأسبوع العلمي الثقافى إلى خلافات قديمة من أيام مضت.وأعلن في مؤتمر صحفي أمس حول أحداث الشغب التي دارت في الجامعة بين الجمعيات الثقافية وأنصار السنة المحمدية عن رفض الاتحاد لدخول الشرطة إلى حرم الجامعة واصفاً بأنه انتهاك لحقوق الطلاب بالجامعة، ودعا منظمات المجتمع المدني للوقوف مع الاتحاد لإدانة وشجب ماقامت به الشرطة ودخولها إلى حرم الجامعة. وأوضح أن الاتحاد عقد العديد من اللقاءات مع الجمعيات الثقافية والدعوية لاعلانهم بقرار مجلس ادارة الجامعة القاضي بإلغاء التصاديق لكافة الجمعيات الثقافية للأسبوع الثقافي العلمي الأول المزمع إقامته في تاريخ مسبق إلا أن جمعية أنصار السنة رفضت حضور اللقاءت والاجتماعات وتمسكت بموقفها والتصاديق القديمة التي صدقت منذ شهر من قبل الاتحاد.وأشار رئيس الاتحاد إلى أن جمعية الهدى التابعة لجماعة أنصار السنة المحمدية بدأت عمليات الشغب منذ أمس الأول وواصلت الاعتداء أمس على طلاب الجامعة دون فرز بواسطة آلات حادة «سكاكين وسواطير وسيخ ومولوتوف» واستعانت بحشد مركزي من خارج الجامعة على متن أربعة حافلات وقاموا بالاعتداء على الطلاب مما أدى إلى تدخل الجمعيات الثقافية الأخرى للدفاع عن الطلاب .وأكد الأمين الإعلامى لاتحاد جامعة السودان النعيم حامد الأمين استمرار الأسبوع الثقافي بالجامعة ومواصلة الدراسة للطلاب دون أي تعثر، وأشار إلى دعم الاتحاد للطلاب أكاديمياً وثقافياً لدعم العملية التربوية، وأعرب عن أسفه لما حدث من سوء تفاهم بين جمعية الهدى والجمعيات الثقافية الأخرى.