قطع وزير التجارة الأستاذ عثمان عمر الشريف بعدم وجود أزمة في السكر وحمل مسؤولية ارتفاع الأسعار إلى مصانع التعبئة، وطالب الجمعيات التعاونية بالإسراع بعقد جمعياتها العمومية وتفعيل نشاطها للدخول في السوق، وتوقع أن تشهد الأسعار انخفاضاً خلال الأيام القادمة، وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس إن دور الوزارة ينحصر في تحديد الاحتياجات من خلال وحدة السوق ووضع السياسات، وإن مسؤولية التنفيذ تقع على القطاع الخاص، وأكد أن الوزارة تسعى من خلال المؤتمرات العالمية والإقليمية لأن لا تؤثر العقوبات السياسية على التجارة، وأوضح أن الوزارة عملت على تفعيل الاتفاقيات الموقعة مع عدد من الدول. وأعلن عن تفعيل أسواق أغلقت بالبترول مثل أسواق القطن والحبوب الزيتية، ونفى وجود تضارب اختصاصات مع وزارة الثروة الحيوانية حول قرارات صادر الإناث وقال إن (الناس) ولم يحددهم، صنعوا قضية من اللا قضية، وعزا المشكلة إلى قيام مجموعة بتصدير بعض الحيوانات عن طريق التهريب إلى السعودية، وحدث لها إعياء وتم علاجها حفاظاً على سمعة الثروة الحيوانية السودانية، وقال إن مهمة الثروة الحيوانية هي تقديم المعلومة العلمية ومهمتنا تحديد الصادر. وأكد على أهمية دور تجارة الحدود في تثبيت الأمن، وقال إنها تساعد في اقتصاد الدولتين، وأوضح أن السودان بوابة لبعض الدول مثل تشاد وأفريقيا الوسطى، لذا تم تفعيل الاتفاقيات في ذات الشأن.