احتفلت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات نهاية الأسبوع الماضي باليوم العالمي للاتصالات والذي يصادف السابع عشر من مايو من كل عام بإقامة احتفال ضخم بمقر الهيئة حيث حمل شعار العام « النساء والفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات». وكشف وزير الاتصالات وتقانات المعلومات عن عدد المستخدمين للموبايلات «52» مليون، فيما بلغ عدد مستخدمي الإنترنت «01» ملايين فيما وصلت شبكة الألياف الضوئية ألف كيلو متر. وقال إنَّ السودان يحتفل بهذه الذكرى مع الأسرة الدولية، وقد شهد السودان نهضة ونقلة مُقدَّرة وضعته في مصاف الدول المتقدِّمة على الصعيدين العربي والأفريقي بل على الصعيد العالمي و كان هذا بفضل الإرادة السياسية التي وفَّرتها الدولة بقرارها التاريخي الذي اتخذته في إطار البرنامج الثلاثي للإنقاذ الاقتصادي (0991م - 3991م) بإصلاح هذا القطاع وإعادة هيكلته وانفتاحه أمام مشاركة القطاع الخاص دون قيود، وأضاف أنَّ الإنجازات والتطوُّرات التي انتظمت قطاع المعلومات والاتصالات بالبلاد منذ تحريره أسفرت عن إرساء بنية تحتية قائمة على أحدث التقانات المعاصرة وصاحب هذه البنية التحتية توفير مخارج إقليمية ودولية عبر كوابل الألياف الضوئية والأرضية والبحرية إلى كل من المملكة العربية السعودية ومصر وأثيوبيا، والآن العمل يجري لربط كيبل مع الإخوة في ليبيا الشقيقة يتميز بنظم للربط الفضائي يؤمن الاتصالات مع الدول العربية عبر نايل سات وعرب سات ومع الدول الأفريقية (Midnet) ومع بقية دول العالم (إنتلسات) كما توجد مسارت بديلة للحركة القومية والعالمية في حالات الطوارىء تعمل الوزارة وبجناحيها على تحقيق هدف خدمات النطاق العريض بنسبة عالية من الجمهور خاصة في الريف، وقد أثبتت الدراسات أنَّ تقليل استخدامات النطاق العريض بنسبة 01% يزيد من متوسط الدخل القومي للفرد بنسبة 4.1%. المتحدِّث الثاني في المؤتمر عز الدين كامل/ مدير الهيئة القومية للاتصالات نحن في السودان لنا واقع يُقدِّر المرأة باعتبارها ركناً أساسياً في المجتمع بل وساهمت في بناء المجتمع، وأضاف أنَّ الإحصائيات الآن في التعليم العالي 92% في مجال التدريس في الجامعات نساء وهذا يتفرَّد به السودان فقط. د. تابيتا بطرس وزير الدولة بوزارة الكهرباء والسدود أكدت أنَّ شركات الاتصالات ظلَّت تدعم الخدمات الصحية والبيئية، وأضافت أنَّ المرأة ستستفيد من الشعار اقتصادياً وأنَّها تتمتَّع بسياسة التمكين بعد إعطائها (52%) إضافة لنجاحها في كافَّة الكليات العلمية وحسب الإحصاء السكاني فإنَّ وزارة الكهرباء بها عدد مُقدَّر من المهندسات يعملن بها ، وأضافت أنَّ المرأة هي المستفيدة اقتصادياً من تقانة المعلومات والإنترنت والحاسوب في تنفيذ برامجها بجودة عالية وسريعة والاستفادة من الوقت في تدريب الكوادر والمدربين، وأمَّنت على ضرورة استمرار شعار هذا العام والذي حمل عنوان:«النساء والفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات» أن يستمر طوال السنة خاصة إنَّ السودان مهتمٌ بالمعلومات. -- انخفاضٌ طفيف في أسعار مواد البناء بأسواق الولاية الخرطوم/ ثريا إبراهيم كشفت متابعات «الوطن » عن انخفاضٍ طفيف في أسعار مواد البناء عزاه التجار لزيادة كميات الوارد منها بالأسواق. حيث تراجع سعر طن الأسمنت من (006) ج إلى (015) ج، فيما وصل سعر السيخ 3 لينية (002.6) ج بينما بلغ سعر (4.5) لينية (007.5) ج. وأشار التجار لأنَّ معظم إنتاج الحديد يأتي من مصنع الأسعد ويفتقر السوق للتباين في المقاسات، إلا أنَّ الوارد من الأسمنت في الآونة الأخيرة شهد تراجعاً كبيراً في الوارد بالسوق لذلك ارتفع سعر الطن حتى وصل (006) مشيرين لأنَّ زيادة سعر الصرف أثَّر سلباً على السوق نسبةً لاعتماد التجار على شرائها من السوق الموازي. -- لكبح جماح فوضى الأسواق التجارة تدعو التعاونيات لتفعيل اشتراكها بالولاية الخرطوم/ هدى حسين المحسي بعد الجدل الكبير الذي دار حول قضية تصدير الإناث بين وزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي والتجارة الخارجية أكد وزير التجارة الخارجية عثمان عمر الشريف فيما يتعلَّق بتجارة الإناث أنَّ جهات - لم يسمها - صنعت قضية من لا قضية وقال لدى مخاطبته المؤتمر الصحفي الذي انعقد بالوزارة إنَّ قرار مجلس الوزراء بناء على مذكرة علمية من وزارة الثروة الحيوانية والسمكية وتعتبر الجهة المسؤولة عن صحة الحيوان وتنميته ، مؤكداً عدم مواجهة أي مشاكل في تصدير الإناث أو غير ذلك حتى الآن. وأوضح أنَّ دور وزارة التجارة الأساسية تحديد الصادر من أي سلعة من السلع الموجودة ، مضيفاً عندما نقول إنَّ التجارة حرة نعني عدم وجود فوضى في الأسواق مع تنظيمها وتسجيل التاجر في سجل المورِّدين والمصدِّرين بأوراق ثبوتية، مؤكداً أنَّ جميع إناث الإبل المعدة للثروة القومية لا يتم تصديرها وهذا قرار واضح ولا يوجد أي نزاع بين وزارة التجارة والثروة الحيوانية، مشيراً لعدم وجود قانون يسري بأثر رجعي ، وأكد وجود دراسة وفق سياسة معروفة متوقِّعاً زيادة الحيوان فيها، وأضاف أنَّ وزارة الثروة الحيوانية والسمكية هي الجهة الوحيدة التي تحدِّد الذي يصلح للتصدير. وأضاف أنَّ فكرة مؤتمر الحدود الذي سينعقد قريباً بعد أن تتم إجازته من مجلس الوزراء لعرض الملامح العامة لتجارة الحدود في القارات والمعوقات التي تواجهها ، مؤكداً أنَّ العقوبات المفروضة على السودان أخَّرت التجارة كثيراً، والفكرة التي سيتم تداولها أن تكون التجارة حرة من السياسة وأن تنتقل الخدمة والسلعة معاً دون سياسات ، مُوضِّحاً وجود تعاون مشترك بين السودان وأثيوبيا وبعض الدول المجاورة وفق اتفاقيات مفعَّلة وأخرى في طور التفعيل مع الكويت والإمارات. وقال الشريف رغم أنَّ البترول أدخلنا في أزمات كبيرة لكن سنسعى لفتح أسواق عالمية، مشيراً لوجود اتفاقيات ثنائية كثيرة جداً بصدد التفعيل. وأوضح كل ما نقوم به حالياً تحديد احتياجات السودان وفق إحصائيات دقيقة من عدد السكان مع وضع السياسة العامة مع وحدة السوق التي تتبع لوزارة التجارة والسياسات الموضوعة لمعرفة الإنتاج الكلي للسوق وهل يفي باحتياجات السكان. وطالب جميع التعاونيات الاستهلاكية الموجودة بالأحياء في مختلف أنحاء الولاية بالإسراع في تفعيل اشتراكها ونشاطها لتوفير الكوتة والوصول إلى الأعضاء بالسعر الحقيقي مع ضرورة التعاون المشترك مع الجهات المختصة لكبح جماح فوضى الأسواق.