رهنت ايقاف تصاديق تصدير الإناث بقرار من مجلس الوزراء وزارة الثروة الحيوانية : حماية الماشية وفق سلطاتنا ولاخلاف مع التجارة الخرطوم : عاصم اسماعيل اعلنت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي استمرارها في اصدار تصاديق تصدير إناث الماشية التزاماً منها بتنفيذ قرار مجلس الوزراء لعام 2008 القاضي بالسماح لتصديرها ، ورهنت ايقافها لاستخراج تصاديق تصدير الإناث بصدور قرار من مجلس الوزراء ، وأكدت انه لا توجد جهة من حقها الغاء القرار ولا يُلغى الا بقرار آخر من مجلس الوزراء، واكدت عدم وجود جهة بحسب الاختصاص أدرى منهم بمصلحة القطيع القومي، مؤكدة انها تحرص على اجراء موازنة بين المسحوب من الماشية للصادر والسوق المحلي والانتاج العلفي، ونفت تخوفها من صادر الإناث واعتبرته لا يؤدي للتفريط في السلالة لجهة ان الذكور هي التي تحمل الصفات الوراثية اكثر من الإناث واكدت وجود ضوابط قوية تمنع نقل الصفات الوراثية منها تسجيل السلالة في الملكية بغرض الحماية . ونفى وزير الثروة الحيوانية مبروك مبارك سليم وجود تضارب في الاختصاصات بين وزارته وجهات أخرى . وقال في مؤتمر صحفي أمس بأن حماية الماشية السودانية من سلطة وزارته فقط وان قرار مجلس الوزراء قرار حكيم وسبقته عدة دراسات من ضمنها ان المراعي الطبيعية تقدر بحوالي 44% من جملة الاراضي بالبلاد تمثل 260 ألف فدان منها الغابات 18% الاراضي المزروعة 7% المساحة المائية 5% واعتبر هذا يوضح ان جزءا كبيرا من الغابات والمراعي انفصل مع الجنوب. وكشف مبروك أن وزارته الان بصدد اجراء احصاء حيواني مبينا ان جملة الحيوانات بالسودان حسب السجلات تبلغ «146,350» مليون رأس حيث أن تعداد الابقار بلغ «41» مليون رأس ،الضأن «50,4» مليون رأس ،الماعز «42,8» مليون رأس ،الابل «4,1» مليون رأس الحمير «7,3» مليون رأس ،الخيول «750» ألف رأس . وقال ان مساحة المراعي الطبيعية بلغت « 81» مليون طن ومخلفات التصنيع الزراعي «3,366» مليون طن الاعلاف الموجودة في السودان في الحالات الطبيعية «10,300» ملايين طن بينما يبلغ الاحتياج السنوي للأعلاف «26.8200» مليون طن لتبلغ الفجوة العلفية في السودان في حالة الامطار الغزيرة «17,834» مليون طن ، مبيناً ان هذا يؤكد ان حجم الحيوانات اكبر كثيراً من الاعلاف ، لافتاً الى أن ذلك حدا بمجلس الوزراء باتخاذ القرار للسماح بتصدير إناث الماشية بالاضافة الى عوامل تداخل المراعي والتعدي عليها بواسطة الزراعة علاوة على تدهور عملية حصاد المياه رغم المجهودات في الحفائر ، حيث اوضح أن العجز في السقيا يبلغ «638,9» متر مكعب ما يجعل الحيوانات تدخل مناطق التماس لتخلق مشاكل، لافتاً ان الامر اضطر الحكومة لعمل مشروع حصاد مياه بمبلغ «50» مليون دولار في الجنوب بالاضافة الى التهديدات الامنية لاستقرار المراعي، مؤكداً أن كل هذه الحيثيات دعت مجلس الوزراء ليتخذ قرارا بفك الحظر على صادر إناث الثروة الحيوانية المنتجة وغير المنتجة وان يتم التخصص في الانتاج حسب طلب الاسواق عالمياً وتخصيص مشروعات استثمارية في القطاع المروي والزراعة الآلية لانتاج الالبان واللحوم. اما الابل تبلغ «4,1» مليون رأس في السودان الإناث المنتجة «47,3»% أي «1,6» مليون وإناث غير منتجة «31,1» % أي «1,4» مليون إناث كبيرة السن غير منتجة «20,6» % أي «680» ألفا. ونوه الى ان الإناث في الابل فقط تبلغ «3,330» مليون رأس بينما عدد الذكور من الابل «770» ألف رأس، لافتاً الى ان الإناث لديها عمر افتراضي تموت بعده خاصة وان السودان لا يستخدمها كلحوم ، وذكر ان انواع الابل منها الهجن رهيفة الوزن تستعمل في السباق فقط وكانت في السابق تستخدم في الهمبتة والاسعاف والذي حلت محلها السيارات بفعل التطور واكد انها لايوجد لها سوق الا بدول الخليج. وقال مبروك انه قبل صدور القرار كان مسموحاً بتصدير«30%» فقط من إناث الماشية غير انه اشار الى ان المهرب منها كان اكثر بكثير من ذلك ما جعل الحكومة تفك الحظر لتقنين التصدير باجراءات. وأكد مبروك أن صادر الإناث في العام الحالي منذ يناير الى مايو الحالي لم يتجاوز «3,3»% اي «81,8» ألف رأس من خلال تصاديق رسمية، وعزا ارتفاع ارقام صادرها في الماضي لجهة ان الممنوع مرغوب لافتاً الى ان عائدها كان غير معروف للدولة لعدم وجود مستندات صادر رسمية واكد عدم وصول رقم الصادر منذ العام 1988 الى نسبة ال«30»% حيث بلغت في العام 1989م صدرت من الابل عامة «154» ألفا و«477» رأسا بينما صادر الابل في 2010 بلغ «172» ألف رأس و«196» رأسا لم يتجاوز التصدير «14,5»% وفي العام 2011 صادر الابل بلغ «151,208» ألف رأس لم يتجاوز الإناث منها «16,2%» فقط . من جهته اكد وكيل الوزارة انه لا توجد جهة أحرص منهم على القطيع القومي وتركيبته واعتبرها الادرى بمكوناته من حيث المسحوب والعلف ونفى ان يكون التصدير يؤدي الى خلل في القطيع مؤكداً وجود ضوابط قوية لمنع نقل الصفات الوراثية. من ناحيته قال رئيس اتحاد الهجن سعد العمدة سعد لاغبار في اعادة النظر في قرار مجلس الوزراء الذي يسمح بالتصدير ان اجمعت الجهات على ذلك بيد أنه رفض ان يكون ايقاف التصدير وفق الاهواء الشخصية وبقرارات انفرادية ، مؤكداً استمرار وزارة الثروة الحيوانية منح التصاديق وفقا لقرار مجلس الوزراء القاضى بتصدير الإناث. «أم ليونة » بجنوب دارفور .. الذهب يمشي على الأرض .. وزير المعادن: نتعهد بالإشراف التام ... والي الولاية : سنقدم خدماتنا للمنقبين نيالا : عاصم وقعت وزارة المعادن وولاية جنوب دارفور امس الاول على اتفاقية للتنقيب عن الذهب بالولاية ووقع عن الولاية حماد اسماعيل والي الولاية وعن الوزارة كمال عبد اللطيف وزير المعادن . وتهدف المذكرة الى زيادة الدخل القومى وتوفير موارد اقتصادية وحددت المذكرة التزامات وزارة المعادن عبر مد المكاتب التابعة لها بعدد من الجيولوجيين والفنيين وتحديد المنطقة والمساحة للتعدين ومنح التراخيص والاشراف على كل عمليات التعدين عبر مكتب الولاية مع تحديد نوع الاعمال المسموح بالتعدين فيها بجانب تقديم كل خمات التعدين الفنية وعمل التفتيش والرقابة ومشاركة الولاية فى معارض التعدين . كما حددت المذكرة اختصاصات الولاية المتعلقة بتوفير الامن واصدار الرخص اللازمة للخدمات التى يحتاجها المعدن والتنسيق بين الادارات الاهلية ومراعاة سلامة المعدنيين والمحافظة على البيئة وحماية الشركات العاملة من فرض اى رسوم وفقا لاتفاقية الامتياز . كما شملت الاتفاقية بنودا عامة تتلخص فى حفظ حقوق الولاية واحالة الطلبات للوزارة ومتابعة الشركات لاجل الوفاء بالتزاماتها تجاه المجتمعات المحلية. واكد حماد اسماعيل والي ولاية جنوب دارفور حرص ولايته على توفير الامن للمعدنيين مرحبا بقيام عدد من الشركات الكبيرة للتنقيب عن الذهب بالولاية مبينا الحرص على تفعيل قانون جاذب للاستثمار وتوفير بيئة مناسبة للمستثمرين واعدا بان ولايته ستكون من الولايات التى ترفد خزينة الدولة بموارد الذهب مؤكدا مقدرة اهل الولاية على تجاوز كافة الخلافات والالتفات الى التنمية التى بدأت تدب فى اوصال الولاية عبر التنقيب عن الذهب الذى استطاع خلق فرص كبيرة لابناء الولاية والولايات المجاورة مما خلق نسيجا مترابطا اجتماعيا واقتصاديا ، وقال لدى مخاطبته مواطنى ام ليونة والقطينة الواقعة بمحلية كاس غرب مدينة نيالا والتى تعد من المناطق الغنية بالذهب ان ولايته ستقدم كافة الخدمات من مياه وصحة وتعليم للمنقبين عن الذهب حفاظا على المجتمع واستمرارية لعملية التنقيب عن الذهب . ومن جانبه وعد وزير المالية بالولاية ابناء منطقته بانها ستشهد تطورا كبيرا خلال المرحلة المقبلة خاصة وانها اضحت من المناطق المهمة بالولاية فى وقت يعانى منه الاقتصاد السودانى ، ودعا الوزير المواطنين الى بذل المزيد من الجهد لاجل التنمية المجتمعية لازالة كافة الفوارق التى اعتبرها دخيلة على اهل المنطقة . والي ذلك رأى كمال عبد اللطيف وزير المعادن ان المنطقة تعد من المناطق التى سوف يعتمد عليها السودان فى موارده المستقبلية مبينا ان ولاية جنوب دارفور بها خيرات كثيرة،وقال الان نسعى الى كيفية استكشاف المعادن الاخرى من حيث الكميات،، وقال ان اهم شئ هو حفرة النحاس التى تعد من المناطق الغنية والواعدة، مشيرا الى البدء فى عملية تطعيم المعدنيين بالتنسيق مع وزارة الصحة مشيرا الى قرب اكتمال مصفاة الذهب التى تدخل دائرة الانتاج بعد شهرين من الان، وقال لن نمنح اى شركة تصديقا للعمل الا بعد موافقة الولاية والتعرف على مقدرتها الفنية وخبراتها السابقة، مؤكدا حرص الوزارة على استجلاب اجهزة من الصين تجنب المنقب خطورة الزئبق ومنع الابخرة الصادرة من الاجهزة المختلفة والتى تؤثر على المواطن، ووجه بنك السودان بالولاية بشراء الذهب من المنقبين مباشرة بالاسعار العالمية منعا للتهريب . واشار كمال الى ان وزارته تشجع التعدين التقليدى ولن تمنعه بل تدعمه لان به كثيرا من الايجابيات باستيعابه عددا من الشباب العاطلين واحداث نقلة كبيرة كما ان الذهب يعد المورد الرئيسى للعملة الصعبة وقال لقد اسسنا شراكة مع الصحة والبيئة والامن والشرطة لاجل ايجاد حلول للمشاكل التى تعترض العمل فى المناطق التعدينية. والجدير ذكره ان وزير المعادن برفقة والي ولاية جنوب دارفور وعدد من اعضاء حكومته والوفد المرافق لوزير المعادن المكون من وزارة الصحة وبنك السودان وشرطة حماية المعادن والامن والمخابرات الوطنى والابحاث الجيولوجية وبعض المستثمرين من خارج السودان زارو منطقة «ام ليونة» بولاية جنوب دارفور التى تقع فى مساحة 1300 كلم مربع وتشتهر بانها غنية بانتاج الذهب وقفوا على كافة المراحل من البحث عن الذهب والي مراحل الطحن والغربلة والتنقية واكد المواطنون ان المنطقة تعد زاخرة بمعدن الذهب فى باطن الارض وظاهرها . بحث مع رئيس بنك التجارة التفضيلية زيادة الاستثمارات وزير المالية يدعو لاستقطاب ممولين من القارة الافريقية الخرطوم : الصحافة دعا وزير المالية والاقتصاد الوطنى علي محمود عبدالرسول بنك التجارة التفضيلية لشرق وجنوب افريقيا P.T.A استقطاب ممولين من القارة الافريقية للبنك ، مثمناً دور ورؤية البنك في زيادة الاستثمارات في القارة الافريقية، وبحث وزير المالية مع رئيس بنك التجارة التفضيلية الوضع الاقتصادى في السودان بعد انفصال الجنوب وفقدان السودان حوالي 70% من العائدات البترولية ، وقال ان السودان يسعى جاهداً لحل المشاكل التى تواجه الاقتصاد الكلى وسعر الصرف،مبيناً أن السودان يعمل عى لتشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص مطالباً دخول بنك التجارة التفضيلية لتحريك العلاقة الايجابية بين القطاعين العام والخاص في السودان . وقدم وزير المالية نموذجا لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في صناعة السكر خاصة مشروعات الحرقة ونور الدين ، وقال اننا نتطلع لعلاقة متطورة مع البنك،مؤكداً دعم توجهات البنك وخطته للتنمية وشرق وجنوب افريقيا. ومن جانبه اشاد أدماسو تاديسى رئيس بنك التجارة التفضيلية لشرق وجنوب افريقيا P.T.A بدعم السودان،مشيراً الى زيادة دعم البنك للمشروعات التى يمولها بالسودان ، وقال ان السودان يساهم في رأسمال البنك بمبلغ 10 ملايين دولار مساهمة كبيرة لاتتناسب واستفادته من تمويلات البنك. وكشف ادماسو ان بنك التجارة التفضيلية سيقوم بانشاء مشاريع في السودان بمبلغ 200مليون دولار خلال الفترة القادمة ، مبيناً أن السودان من الدول التى توجد بها فرص استثمارية كبيرة متاحة في مختلف المجالات، مشيراً الى ان البنك سيقوم بايفاد بعثة فنية للتعرف على الاحتياجات المطلوبة للاستثمار في السودان، مؤكداً على دعم البنك للسودان في المشروعات الاستراتيجية في القطن والسكر وزيوت الطعام لاستفادة دول الجوار منها مثل اثيوبيا واريتريا وتشاد ، خاصة تشاد التى تستخدم الموانئ البحرية السودانية ، وقال ان البنك يسعى لاستقطاب موارد اضافية للمساعدة في عمليات التنمية في القارة الافريقية ، وقال ان هذه خطة البنك والاعمال التى يقوم بها في المرحلة المقبلة. عقد صيانة وتأهيل وتنفيذ محطات مياه بمشروع الرهد الخرطوم:الصحافة وقعت شركة كنانة للهندسة والخدمات الفنية المحدودة مع وحدة تنفيذ وتأهيل بنيات الرى بمشروع الرهد عقد لصيانة وتأهيل 4 محطات مياه وتنفيذ 4 وحدات جديدة فى منطقة مشروع الرهد بولاية الجزيرة، وشهد مراسم توقيع العقد الباشمهندس ملهم محمد الحسن المدير العام لكنانة الهندسية مؤكدا ان هذه الشراكة تأتى فى اطار العمل الخدمى الوطنى، مضيفاً بان شركته فازت بهذا العطاء بعد منافسة مع عدة شركات، موضحاً ان البنود التى يحويها العقد تحتوى على مدة تنفيذ محددة وهى 6 اشهر وان الشركة الممولة هى شركة «اوبيك صن» مؤكداً حرصهم على تقديم كل امكانياتهم الفنية والمادية لانجاح هذا المشروع. من جانبهم تحدث المهندس الامين علي محمد منسق مشروع الرهد مهنئاً كنانة الهندسية لنيلها الثقة فى تنفيذ المشروع، موضحاً ان كنانة فازت بهذا العطاء بعد منافسة اكثر من 10 شركات هندسية، وقال ان فوز كنانة الهندسية بهذا العطاء ليس تقليلاً من الشركات الاخرى لكن لخبرتها الطويلة فى مجالات التنمية على طريقة لسنا الوحيدون ولكننا الافضل. انطلاق مشروع شجرة التلميذ مايو الجارى الخرطوم : اشراقة الحلو اعلنت الهيئة القومية للغابات انطلاق مشروع شجرة التلميذ خلال شهر مايو الجاري في خمس ولايات هي الخرطوم ونهر النيل والجزيرة وكسلا والنيل الابيض لغرس وتوزيع 200 ألف شتلة في المرحلة الاولى بدعم من شركة زين . وقالت مديرة ادارة الارشاد والاعلام بالهيئة نجلاء محجوب ان العدد المقترح تنفيذه انتاج وتوزيع مليون شتلة، وابانت ان البرنامج يحتوي على حملات ارشادية وتأسيس شتول وتدريب المعلمين في مجال التشجير والبيئة بمشاركة وزارات التربية والتعليم في الولايات المستهدفة والمحليات والجمعيات الطوعية العاملة في المجال، وقالت ان الهيئة اعلنت عام 2012 عاما لتكثيف الجهود الفنية في تطوير العمل الغابي وزيادة الوعي داخل وخارج السودان لاستقطاب الدعم ، ودعت لتوحيد الجهود التي تقوم بها القطاعات المختلفة سواء كانت حكومية او قطاعا خاصا والمرأة والشباب فيما يتعلق بالاستزراع الشجري بغرض زيادة المساحات الخضراء خاصة في ظل وضع الغطاء النباتي بعد انفصال الجنوب، وقالت ان الهيئة تسعى لقيادة هذه الجهود والعمل مع تلك الجهات بصورة مشتركة وفعالة وبتوفيرالدعم الفني ورفع الوعي الغابي والبيئي و توفير كل المعلومات الخاصة بالانواع الشجرية.
