٭ العبارة اعلاها ليست من عندي ولكن قالها رئيس الاتحاد السوداني دكتور معتصم جعفر واتحاده يستقبل المنتخب المصري قبل شهور في معسكر مماثل وقصد دكتور معتصم جعفر ان يقول للاشقاء أن السودان بلدكم ووطنكم ويمكنكم الحضور في اي وقت دون طلب او اذن فالعلاقة بين البلدين والشعبين لا تتحمل ترددا أو اذناً. ٭ واليوم يعود منتخب الفراعنة مجدداً للخرطوم بعد ان كان محدداً ومنتظراً ان يستصيف الاشقاء في المغرب هذا المعسكر وعندما تلقى المنتخب المصري الاعتذار المفاجيء من الاشقاء المغاربة ولم يجدوا في مصر بداً او مخرجاً من اللجوء للاتحاد السوداني ومما ضاعف سعادتنا واثلج صدورنا ان اتحادنا اصدر موافقته على الفور وفتح ذراعيه مجدداً للاشقاء في مصر. ٭ الان وقد بدأ عملياً معسكر الفراعنة الاعدادي لمباراة الكاميرون اليوم وسيتواصل بعدها لمباراتين دوليتين لرفع درجات اعداده لتصفيات كاس العالم لملاقاة موزمبيق في الاول من يونيو فعلينا بنفس الروح التي املت على الاتحاد المصري اختيار السودان، علينا بذات الروح ومن باب رد الجميل لهذا الاختيار أن نسارع جميعاً ونرحب بالاشقاء وان نقول لهم ما قاله دكتور معتصم جعفر من قبل أن السودان جاهز في كل وقت لاستقبالكم فمصر مكانها محفوظ في القلوب والوجدان ونشعر بالفخر والاعزاز لاختياركم لبلدكم الثاني وانتم الاكثر دراية بعواطفنا ومشاعرنا النبيلة تجاههكم لان أم الدنيا مكان العين وفي موضع القلب ولهذا فانني على ثقة أن الجميع سيضعون نصب اعينهم مسؤولية نجاح هذا المعسكر فالجمهور يستقبل الاشقاء بروح المحبة والترحاب الحار وسوف يشد من آزر الفراعنة وسيتفاعل الجميع في مختلف الاتجاهات والاصعدة مع المنتخب المصري الشقيق بكل الحميمية والنية المخلصة والصادقة وسيحظى الاشقاء باكبر قدر من الاهتمام المستحق لان ما يربط بين البلدين كبير والسودان ومصر (ايد واحدة) ونامل ان يعود الاشقاء غانمين لمصر ويكون سباق الرئاسة قد اكتمل والعرس الديمقراطي قد انتهى بنجاح.