٭ ظل دكتور محجوب سعيد خبير ألعاب القوى السوداني يقوم منذ أكثر من ثلاثين عاماً بأدوار بناءة ووطنية داعمة لألعاب القوى، فبعد جهد خرافي مهم بالبلاد ظل يقدم الأدوار مضاعفة من خلال تواجده خبيراً بالاتحادين السعودي والعربي، ولازال الجميع يذكرون الرعاية التي وفرها للنجم محمد يعقوب الذي حقق سمعة كبيرة للسودان بالميداليات والانتصارات والأرقام القياسية، وذلك عبر رعاية كريمة من رئيس الاتحادين العربي والسعودي لألعاب القوى. ٭ حقيقة ظل دكتور محجوب سعيد يقوم بأدواره الداعمة دون كلل أو ملل ودون الارتباط بأشخاص بعينهم في اتحادات ألعاب القوى المتعاقبة، فالقاصي والداني يعترفان له بدعمه اللامحدود وإسهامه الكبير في وضع العديد من أبطال اللعبة على منصات التتويج وظل مشجعاً ومحفزاً لكل من يحقق نصراً لبلاده أو رقماً لنفسه وآخر مواقفه الداعمة ما قام به مؤخراً من تحفيز هائل لأصحاب الميداليات الذهبية من نجوم اللعبة، وهو بهذا يضاعف مسؤولياتهم ويلهب حماسهم لتحقيق المزيد من الانتصارات وحصد الميداليات، وفوق كل هذا وذاك فقد كنا فخورين بما يناله من تقدير من الاتحاد الدولي اعترافاً بكفاءته وقدراته العالمية في هذه اللعبة. ٭ لقد ظل دكتور محجوب سعيد عنواناً للعطاء والفكر المستنير، وبعمل لا تحده حدود، مؤكداً بذلك عشقه للعبة وغيرته على بلده.. فالتحية واجبة لدكتور محجوب. جمهو القمة في حالة إنصراف! قبل أسبوع تحدثت إلى الزميل الكبير مزمل أبو القاسم مؤكداً أن جمهور المريخ الذي قام بوقفة استثنائية مع فريقه في مباراة مازيمبي وضرب المثل في في الاحتشاد والمساندة بصورة لم تتكرر قريباً، هذا الجمهور الذي خرج مصدوماً لن يتحقق مشاهدته قريباً بهذه الكثافة والمساندة وربما انصرف عن مدرجاته بصورة لافتة، وهذا بالفعل ما حدث في في أول مباراة للفريق بعد مازيمبي وهو ما أشار إليه الزميل المشاغب كمال عبد الحليم في رميته الحرة، ولم تتوقف الظاهرة اللافتة عند جماهير المريخ بل تعدته إلى جماهير الهلال بكل مسمياتها، حيث شهدت مدرجاتها فراغاً لم تشهد مثله، وما حدث لم يأت من فراغ حيث لم تجد الجماهير ما يجذبها للعودة للمدرجات التي تجلب لها الكآبة والرتابة والإحساس بالحزن. شندي وأدوار لا تنسى لود الشيخ استحق الأهلي شندي كل تلك المساحة المعتبرة من برنامج الرياضة بالتلفزيون، وجاء الحديث رائعاً من المدرب القدير الكوكي ومن إداري النادي وكان كل شيء في محله إلا عندما أنهى إداري النادي حديثه مقدماً الشكر لرجال حول الأهلي، بداية بالأرباب صلاح مروراً بوالي الولاية نهاية بالمعتمد، وهو تقدير في محله تماماً ولكن الجميع ممن يعرفون ما يجري حول أهلي شندي توقفوا بالدهشة والاستغراب إن لم يكن بالاستنكار لتجاهل إداري شندي لأدوار الأستاذ محمد الشيخ مدني وهو أحد نجوم النجاحات الإدارية والذي انطلق نفير دعم الأهلي من مكتبه بوصفه رئيساً للجنة الداعمة لتنمية مدينة شندي وتسلم الرجل ملفات الكثير من المهام الجسام وأبرزها الأستاد الحالي الذي تحول من خرابة لأستاد فخم لبس أجمل حلة ليستقبل المباريات الأفريقية بشهادة معتمده من الكاف، والحقيقة لم يكن احد يتوقع أن يتم تجاهلها على هذا النحو، ولكنه قد حدث.