استقبلت الأوساط الرياضية عامة وأوساط العاب القوى خاصة خبراً ساراً ومفرحاً وسعيداً وذلك عندما جدد الاتحاد الدولي لالعاب القوى الثقة في العالم الرياضي وخبير العاب القوى السوداني دكتور محجوب سعيد جدد الثقة فيه عضواً بلجنة الناشئين والمدارس بالاتحاد الدولي لالعاب القوى ولم يكن الاتحاد الدولي لالعاب القوى سيمنح هذا التقدير للدكتور محجوب لولا متابعته لنشاطه عن قرب ولولا أن دكتور محجوب قد تسلح بالعلم والمعرفة لدرجة الحصول على دكتوراة في هذه اللعبة المحببة فوهب نفسه لها ولتطويرها ومستقبلها، وتفاعلت أوساط العاب القوى السودانية مع الخبر السار لتكريم دكتور محجوب سعيد بتجديد الثقة لأن دكتور محجوب لم ينفصل عن سودانه ولم يبتعد من الاتحادات المختلفة التي قادت اللعبة بل ظل لصيقاً بها وداعماً لها وهو الذي ظل يهتم بتأهيل وصقل نجوم معظم أبطال الجري الذين صعدوا المنصات وحصدوا الميداليات وعزفوا لهم النشيد الوطني وذلك في تاريخ اللعبة البعيد أو القريب وتاريخ هذه اللعبة زاخر بمواقفه الداعمة وظل يقوم بذلك في خلال رغبة وطنية صادقة وملحة. ٭ ولعله مما يضاعف من فرحتنا أن يتلقى دكتور محجوب في هذا الوقت الاشادة الواسعة التي تسلمها من اللجنة المنظمة لبطولة الالعاب العربية بالدوحة تقديراً للادوار الناجحة التي لعبها كمسؤول عن مسابقات الجري في المونديال العربي ولذلك فمن البديهي أن نفاخر به أي دكتور محجوب ونجاحاته ولعل الفرصة سانحة لاجدد ما طالبت به قبل سنوات من ضرورة تكريم السودان لدكتور محجوب تقديراً ولرد الجميل له لما ظل يقدمه لبلاده مع أطيب تمنيات التوفيق له لتحقيق المزيد من النجاحات.