كشفت سيدة مثلت أمس أمام محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا الغالي آدم عن مشاهدتها لتفاصيل مقتل شقيقها على يد ابن خالتها بمنزلها بالثورة الحارة «34»، وقالت إن الحادثة وقعت مفاجئة عندما كان المتهم الماثل بالمحكمة مستلقياً على سرير ويجلس بجواره المجني عليه وكانت هي وزوجها شقيق المتهم، متواجدين بذات المكان وفيما كانوا يتجاذبون أطراف الحديث كان المتهم صامتاً ودون سابق مقدمات وقعت الجريمة وسدد المتهم طعنات للقتيل، وفي أثناء ذلك أمسك به شقيقه، ونفت الشاهدة علمها بأن المتهم مريضاً نفسياً وأكدت في الوقت ذاته أنه كثير الشرود والصمت. وأفادت شاهدة الاتهام الثانية ابنة خالة المتهم أنها تسكن في الجزء الثاني من المنزل مكان الجريمة، وفي يوم الحادث سمعت أصواتاً عالية وهرولت إلى مكان تواجد المتهم وبقية الشهود على الحادثة وأنها رأت السكين في يد الشاكي في البلاغ بعد أن انتزعها من المتهم، مبينة أنها أحضرت من منزلها الحبل الذي استخدمه الأول في توثيق المتهم إلى أن تم القبض عليه بواسطة الشرطة، وأشارت إلى أنها لم تشاهد لحظة تلقي المجني عليه طعنات من قبل المتهم، وقررت المحكمة إغلاق قضية الاتهام بعد فراغقها من الاستماع لأقوال المتحري والشاكي في البلاغ واثنين من شهود الاتهام تم استجوابهم بواسطتها والاتهام والمستشارة بتول شريف من إدارة العون القانوني بوزارة العدل دفاعاً عن المتهم، وحددت جلسة نهايات الشهر الجاري لاستجواب المتهم ومواصلة السير في إجراءات الدعوى.