رفض اتحاد أطباء السودان بشدة استهداف منسوبيه والتعدي عليهم أثناء أدائهم للخدمة معتبرين ذلك تقليل من هيبة المهنة، الأمر الذي يستوجب التصدى له بحزم، وحمل الاتحاد المجالس المهنية مسؤولية الخطأ الطبي وإصدار قرارات المحاسبة في مواجهة الأطباء، وأشار إلى أن للطبيب الحق في اللجوء للمجلس الطبي أو القضاء مباشرة حال تعرضه للاعتداء أثناء الخدمة بالقذف والتشهير. وعزا بروفيسور عبد العظيم محمد كبلو نقيب الأطباء في مؤتمر صحفي عقده للتنوير بالآلية الجديدة للدفاع عن الأطباء تزايد حالات الخطأ الطبي إلى زيادة المنظومة الطبية لافتاً النظر إلى أن الأخطأ في السودان قليلة مقارنة مع الدول الأخرى، منوهاً إلى تسجيل مليون ونصف خطأ طبياً في الولاياتالمتحدة خلال العام 2009م. وأبان كبلو أنهم عالجوا 90% من شكاوي الأخطاء الطبية في السودان بالتراضي وخارج المحاكم. مطالباً في ذات الوقت بتنظيم هجرة الأطباء للخارج لحفظ حقوقهم، موضحاً أن الهجرة قضية شخصية، لافتاً النظر إلى أن راتب الطبيب في المملكة العربية السعودية يتراوح ما بين «40» الى «60» ألف ريال سعودي، كاشفاً عن استغلال بعض وكالات السفر للأطباء واصفاً إياه بالسلوك غير المقبول، لكنه أكد أنه قام بإجراءات لأكثر من طبيب في طريقهم للجماهيرية الليبية دون أي رسوم.