- كل إنسان له مواهبه الخاصة، وامكاناته التي يمتلكها بشكل شخصي فإذا رأيت أن للآخرين مواهباً لا تمتلكها، وتود أن تمتلك مثل هذه المواهب فإنك بذلك تريد أن تأخذ نصيبك ونصيب غيرك. - فالمواهب تتوزع على الناس بالعدل، يوزعها خالق الإنسان فإذا ظننت أنك لا تملك ما يعادل ما يملكه الآخر، فسوف تبدأ في فقدان الرضا،، وفقدان القدرة على الإحساس بالعدل وهنا، فإنك لن تمتلك مواهب الآخر، فقد حباه الله بها دونك أو انك ستفقد الإحساس بأهمية ما لديك أنت. - فإذا وجدت لغيرك موهبةً من المواهب، فلا تقل ان ما لدى هذا الشخص ليس لديك، وتبدأ بالتحسر بالنقص، وعندئذٍ تضع قدمك في مصيدة عدم الثقة بالنفس. - يكفي أن تشعر بتكريم الله إياه، فهو قد منحك المواهب الأساسية ،، التي يمكنك من خلالها ان تشق طريقك في الحياة، وهذا يكفي لكي تكون متميزاً وناجحاً وراضياً، قادراً على تحقيق ذاتك. - أما إذا كنت تعرف ما لديك من مواهب فعليك أن تدوام على تنمية مهاراتك وقدرتك، ولا تتركها تصدأ، وتنشغل بتوافه الأمور، اقبل على عمل ما تحبه،، وتستريح له،، ولا تسرف في التطلع إلى ما لدى الآخرين، ولا تعطهم حجماً أكبر مما ينبغي، ارضْ عن نفسك واكتفْ بما لديك. - ركز على قدراتك وبشيء من التفكير الإبداعي والإصرار والتخطيط،، والعمل الدؤوب ستصل في النهاية بإذن الله. - وأخيراً: لا تكره أحداً مهما أخطأ في حقك، لا تقلق ابداً، عِشْ في بساطةٍ مهما علا شأنُك، توقع خيرا، ً مهما كثُر البلاء، إعطْ كثيراً ولو حُرِمت، إبتسم ولو القلب ينفطر دماً، لا تقطع دعائك لأخيك بظهر الغيب. ومتعكم الله بالصحة