أكد الأستاذ محمد أحمد البلولة عضو لجنة الاستئنافات العليا والخبير في القوانين الرياضية، معلقاً حول الأزمة الحالية بين الفيفا والسودان، أن الوقت أصبح ضيِّقاً جداً وأن الأمور إذا لم تحل سيتضرر السودان كثيراً. مشيراً إلى أن المفوضية تسببت في هذه المشكلة بالقائمة التي حرمت من خلالها «17» شخصاً من الترشح، لأنها مثل القاضي لايمكن أن تصدرحكماً قبل أن تأتي شكوى، وهذا ما فعلته المفوضية. وأكد البلولة أن المخرج الوحيد من هذه الأزمة هو أن يتقدم الضباط الأربعة للاتحاد باستقالات جماعية من أجل المصلحة العليا وأن تعاد الانتخابات من جديد، مؤكداً أن اجتماع مجلس الاتحاد الطارئ كان موافقاً على إعادة الانتخابات، لكنهم أيضاً كانوا لا بد أن يستشيروا وزارة الشباب والرياضة قبل اتخاذ قرارهم. أما رئيس المفوضية الولائية السابق شمس المعارف بخيت فقد قال إن المفوضية الاتحادية التي أجازت النظام الأساسي للاتحاد هي التي تسببت في الأزمة الحالية، لأنها أخطأت في إجازة النظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم، ولم تضمِّن المادة 61/3التي حددت لأي شخص الترشح لدورتين متتاليتين وإذا تم تضمين هذه المادة لما حصلت أي إشكالية، والفيفا أيضاً لن تستطيع التدخل ما دام المادة موجودة في النظام الأساسي للاتحاد.