تمكنت الأجهزة الأمنية بولاية جنوب دارفور من إطلاق سراح الرهينة البريطانية الموظف ببرنامج الغذاء العالمي بنيالا باترك نونان بعد اختطاف واحتجاز دام «86» يوماً، وأعلن والي الولاية حماد إسماعيل حماد في مؤتمر صحفي أمس عقده بنيالا، عدم تمكنهم من القاء القبض على الخاطفين لكنه أشار إلى أن الأجهزة الأمنية لديها الخيوط التي توصلهم إلى الخاطفين، وأضاف نود الاحتفاظ ببعض المعلومات وقال إن لجنة أمن الولاية ظلت تطالب المنظمات بتحديد أماكن سكن منسوبيها وتحركاتهم لكنها لا تجد منها الاستجابة، مثمناً المجهودات التي قامت بها الأجهزة الأمنية من أجل تأمين وحماية المستر باترك، وقال إنهم استغلوا علاقاتهم الاجتماعية للوصول إلى الخاطفين عن طريق زعماء القبائل، مشيراً إلى أن من الدروس المستفادة من اختطاف باترك أن السلطات وضعت ضوابط تمكن من عدم تكرار حوادث الاختطاف وقال باترك إنه تلقى «9» مكالمات خلال فترة احتجازه من بينها مكالمتان من أسرته والبقية من السفارة البريطانية وبرنامج الغذاء العالمي وكان يتغذى من البرتقال فقط وهو مقيد اليدين، نافياً سماعه بمطالبة الخاطفين بأي فدية لإطلاق سراحه.