طالبت السلطة الإقليمية الانتقالية لدارفور الحركات المسلحة المتمردة بالتحرر من الأجندة المعادية للوطن والعمل لمصلحة دارفور بالانضمام للسلام لتحقيق التنمية والاستقرار. مشيرة إلى أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال استهداف الحركات لمشاريع التنمية و قتلها للأبرياء ونهب ممتلكاتهم، وحذرتها من تنفيذ مخططات تضر بمصالح الإقليم. وقالت انها ستدافع عن الوطن وعن دارفور. وطالبت حكومة دولة جنوب السودان بالضغط على الحركات التي تأويها للانضمام للعملية السلمية بدلاً من تحريضهم لتعويق السلام وحملتها نتائج استمرارها في دعم المتمردين الأمر الذي حسبته مشاركة في استباحة دماء ومال وعرض إنسان دارفور وتعريض السلام للخطر ودعت القوي السياسية للاستعداد لمرحلة التحول الديمقراطي لطي صفحة الصراع المسلح للوصول لكراسي الحكم. وقالت إن هناك مجمودعات جديدة اعلنت انضمامها للسلام. وقال وزيرالثقافة والإعلام والسياحة بالسلطة المهندس إبراهيم محمود مادبو في مؤتمر صحفي أمس بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أن دولة قطر التزمت بضخ (6)مليون دولار لتسيير أعمال السلطة الانتقالية التي وجه رئيسها الدكتور التجاني سيسي مسؤليها بالتوجة إلى رئاستها بالفاشر خلال أسبوع إى جانب تخصيص (31)مليون دولارللإنعاش المبكر يبدأ ضخها في يونيو الحالي. كاشفاً عن إستراتيجية السلطة لإنفاذ المشروعات بدارفورلتحقيق نهضة اقتصادية وتنموية واجتماعية شاملة تبدأ بتعمير القرى التي دمرتها الحرب وإعادة النازحين واللاجئين لمناطقهم. وبشر مادبو بخطط وزارتة وأشار لشراكاتها مع أجهزة الإعلام المركزية والمؤسسات الإعلامية للتبشبر بسلام الدوحة.