كشف المقدم شرطة د. عامر صادق اختصاصي الطب الشرعي والسموم بمشرحة أم درمان الذي أدلى بأقواله أمام محكمة جنايات أمبدة برئاسة مولانا محمد عبد الله قسم السيد كشاهد اتهام في قضية الفتاة التي لقيت مصرعها جراء حقنها بمصل لاجهاض جنينها الذي حملت به سفاحاً، مبيناً أن هناك عدة احتمالات لتسمم المجني عليها ربما يكون ذلك بإدخال آلة صلبة أو جسم غريب إلى عنق الرحم الذي تسبب في الالتهابات وبكتيريا والتي بدورها تؤدي إلى التسمم والوفاة، ونفى د. عامر الذي مثل أمام المحكمة إنابة عن د. جمال يوسف مدير مشرحة أم درمان الذي قام بتشريح جثة المجني عليها، أن تكون القتيلة قد تم حقنها بأي مصل لاجهاضها، موضحاً أن سبب الوفاة ناتج عن الهبوط الحاد في الدورة الدموية نتيجة التسمم الدموي بسبب إجراء عملية اجهاض، ووجهت المحكمة تهمة القتل العمد للقابلة التي حقنت المجني عليها لاجهاضها، وذلك بعد استجوابها، حيث أنكرت القابلة المتهمة معرفتها للقتيلة، ورد ممثل الدفاع عن المتهمة حول التهمة الأستاذ قمر الدين مختار يوسف بالتضامن مع الأستاذ عبد القادر شوقار بالانكار التام عن التهمة الموجهة لموكلته وأنها غير مذنبة، وتعود تفاصيل القضية حسب الاتهام إلى أن المجني عليها ذهبت مع شقيقتها إلى منزل القابلة بأمبدة لإجراء عملية اجهاض لإنزال جنين حملت به سفاحاً مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بعد أخذها لحقنة اجهاض وتم إسعافها للمستشفى السعودي إلا أنها فارقت الحياة جراء تسمم الدم بسبب الالتهاب.