في تطور متصاعد للأحداث داخل حزب الأمة القيادة الجماعية برئاسة الدكتور الصادق الهادي المهدي في أعقاب إعلان الحزب فصل ثلاثة من القيادات وتهديده بملاحقتهم قانونياً حال تحدثهم باسمه، أعلنت ذات القيادات التي أطلقت على نفسها تيار الإصلاح أن قرار فصلهم لم يستند على أي مسوغ قانوني أو مؤسسي. وطالبت في الوقت نفسه رئيس الحزب بالدعوة لانعقاد المكتب القيادي بالأعضاء الباقين بعد انضمام عدد من القيادات للأمة الفيدرالي بقيادة أحمد بابكر نهار، ودعت لإقالة رئيس الجهاز التنفيذي الدكتور الأمين عبد القادر، وهددت بتصعيد قضايا الحزب لمجلس الأحزاب والتنظيمات السياسية لوضع حد لها ولم تستبعد لجوءها للمحكمة الدستورية حال تقاعس قيادة الحزب وقالت إنها بصدد عقد مؤتمر صحفي لكشف الحقائق بالمستندات.