أعلن «23» من منسوبي الحركة الشعبية قطاع الشمال الشرقي انسلاخهم من الحركة أمس وانضمامهم للتغيير الديمقراطي على رأسهم العقيد محمد الحسن أحمد هواري والنقيب عيسى فضل الحلو بعد أن تم تسريحهم من الجيش الشعبي. وقال النقيب عيسى الحلو إن انضمامهم للحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي يتيح لهم فرصة العمل من أجل الحرية والديمقراطية بالجنوب الشرقي وأنه يتميز بالمؤسسية والديمقراطية. وفي الأثناء حذر حزب التغيير الديمقراطي من محاولة أي شخص لتزوير إرادة شعب الجنوب في الاستفتاء القادم. وأشار إلى أن أي اتجاه لذلك يقود إلى عدم استقرار الإقليم. مؤكداً إصراره على الحوار الجنوبي الجنوبي. وشدد د. بيتر أدوك الناطق الرسمي باسم التغيير الديمقراطي على ضرورة العمل معاً لإقناع المواطن الجنوبي بالوحدة الطوعية. وهاجم بيتر الحركة الشعبية وقال إنه ليست لديها وجود في الجنوب مشيراً إلى أن الجيش الشعبي هو الذي يفعل كل شيء واصفاً الأوضاع في الجنوب بأنها غير إنسانية موضحاً أن الجنوب يعاني من المجاعة بالإضافة لحالات القتل والنهب. وطالب بيتر في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بدار الحزب بالخرطوم باستفتاء حر ونزيه يلبي إرادة المواطن الجنوبي. ووصف موقف الشريكين حيال قيام الاستفتاء وترسيم الحدود ب «المرتبك» مشيراً إلى أن حزبه يقف مع قيام الملتقى الجامع لكنه قال إنه لن يقبل بمراجعة اتفاقية سلام نيفاشا خلال الملتقى.