حققت الدبلوماسية السودانية نصراً جديداً في تعاطيها مع المحكمة الجنائية التي تحاول تقييد حركة رئيس الجمهورية ومشاركته الخارجية. واستطاعت الدبلوماسية السودانية أن تضمن انتقال القمة الأفريقية المزمعة في 16 يوليو القادم إلى خارج مالاوي وذلك بعد أن تلقت رسالة من الاتحاد الأفريقي مفادها أنه ليس لحكومة مالاوي الحق في إملاء شروطها بشأن تحديد من يحضر القمة ومن لا يحضر. ورحب الأستاذ العبيد مروح الناطق الرسمي باسم الخارجية بموقف الاتحاد الأفريقي تجاه القضية معتبراً الموقف نصراً لوحدة دول أفريقيا ضد التدخلات الخارجية في شأنها. يذكر أن نائب الرئيس المالاوي خومبو كاتشالي أعلن أمس قرار حكومة بلاده عدم استضافة القمة الأفريقية المزمع عقدها في 16 يوليو المقبل في محاولة خجولة لحفظ ماء الوجه، في الوقت الذى كشف فيه كاتشالي أن الاتحاد الأفريقي وجه في رسالته أنه في حال أصرت مالاوي على منع الرئيس السوداني من حضور القمة، فسوف يتم نقل القمة إلى مقر الاتحاد في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.