كشفت وزارة المعادن أن كميات الذهب المصدرة منذ أول أبريل الماضي وحتى أمس الأول بلغت 140.24 طناً، ما يعادل قيمته مليار ومائة مليون دولار وأقرت في الوقت ذاته أن استخدام الزئبق في التعدين الأهلي يخلف آثاراً ضارة بالصحة والبيئة، وطالب وزير المعادن كمال عبد اللطيف خلال تقديمه لبيان وزارته أمس أمام البرلمان الأخير بالمساهمة في تذليل العقبات التي تواجه عمل الوزارة والمتمثلة في العلاقات بين مستويات الحكم التي قال إنها تربك المشروعات الكبرى في مجال التعدين، مشيراً لتقاطع السلطات والصلاحيات بين المؤسسات الحكومية خاصة في مشروعات التعدين إلى جانب قضية التمويل والمشاكل الأمنية في المناطق الحدودية بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المعدات والآليات والأجهزة وقطع الغيار بسبب الحصار الاقتصادي. وأكد عبد اللطيف اكتمال الإجراءات الفنية لافتتاح مصفاة الذهب خلال الفترة القليلة القادمة بطاقة إنتاجية تبلغ (150) طناً سنوياً، فضلاً عن أنها ستفتح أبوابها لدول الجوار. وأشار عبد اللطيف إلى اكتشاف (161) مربعاً جديداً في إنتاج المعادن وفق الخريطة البيلوجية للوزارة، منها (137) مربعاً للذهب (120) للحديد و(6) للفوسفات و(2) للفلورايد، لافتاً النظر إلى تعديل اتفاقية منح الامتياز بين الحكومة والشركات العاملة في التعدين، الأمر الذي قال إنه يساعد على زيادة عائدات الدولة من خلال الشراكة والإنتاج، مبيناً أن هناك (88) شركة كبرى تعمل في مجال الاستكشاف والبحث، بجانب (501) شركة تعدين صغرى منتشرة بالبلاد.